free counters

كيف تأثرت عمليات دراسات الجدوى بالعولمة

| |



كيف تأثرت عمليات دراسات الجدوى بالعولمة
للعولمة آثار واضحة على المشروعات بصفة عامة ، حيث تزيد المنافسة  ، و يقل عمر المنتج ، و يكون للتكنولوجيا دور في كل المؤسسات الاقتصادية ، و بالتالي يجب أن تؤخذ آثار العولمة في دراسات الجدوى بشكل جدي .
إن المظاهر الأساسية المؤثرة للمحيط العالمي ، و التي تؤثر على قرارات الاستثمار ، و  دراسات الجدوى في القرن الواحد و العشرين يمكن أن تتلخص فيما يلي :
1- الصدمة التكنولوجية :
إن المشاكل الحالية التي تواجهها المشروعات ترتبط بصفة أساسية بالصدمة التكنولوجية العالمية ، و التي بدأت في السبعينات من القرن العشرين ، فالمتغيرات المتلاحقة ، و التي بدأت تأخذ معدلا سريعا في مجال تكنولوجيا الإنتاج الصناعي قد عدلت تماما في جغرافيا توزيع السلطة الاقتصادية في العالم في غير صالح الشركات الصغيرة ، و خاصة العربية .
2 – نقص الوقت اللازم للمنافسة :
نحن نمر الآن بفترة استثنائية ، تشهد تغيرات متلاحقة في نظام الإنتاج العالمي ، و لذلك فإن سلسلة الوقت الذي يكرسه المشروع للمنافسة في تغير . إن الوقت بدأ يتناقص ، و لقد بدأ يقل أكثر بسبب عاملين :
أ - التقدم السريع في عالم الاتصالات .
ب - المنافسة الشديدة ، و إتباع نموذج الهجوم التسويقي الدولي .
و هو استخدام فنون الحرب في التسويق ، و ذلك بعد انخفاض تكاليف المسافات بين الأسواق .
3- ظاهرة المنافسة الشاملة :
ساعد التقليل من المسافات بين الأسواق أيضا على تحقيق مفهوم شامل للسوق ، و ذلك بتقليل الفروق بين السوق المحلي ، و الدولي ، و لقد ظهر تعبير جديد أكثر تقدما يسمى " المنافسة الشاملة على مستوى البلاد الأكثر تقدما " .
4 – دورة الحياة القصيرة للمنتجات :
التطور التكنولوجي سوف يترتب عليه دورة حياة قصيرة للمنتجات ، و مع قصر العمر تزيد الحاجة إلى اتساع السوق ، و سوف تتزايد ، حتى يمكن التغلب على مشكلة الارتفاع المتلاحق لتكلفة التغيرات التكنولوجية .
5 – تأخر استجابة الشركات في الدول النامية
من أهم المشاكل التي تتسبب فيها العولمة هي تأخر استجابة الشركات في الدول النامية في مواجهة هذه الصدمة التكنولوجية .
+.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ خدمات وحلول متكاملة للاعمال 2013 ©