الإستراتيجية
و دراسة الجدوى التسويقية
مما
لا شك فيه أن المستثمر يهتم بوضع إستراتيجية متكاملة لمشروعه الاستثماري, و سواء
كان هذا المستثمر يرغب في إقامة مشروع جديد تماما, أو يرغب في إضافة وحدة إنتاجية
جديدة الى مشروعه القائم, و لذلك فان على القائم بإعداد الجدوى أن يضع دراسته في
إطار إستراتيجية موحدة متكاملة و لذلك فمن المفضل في هذا المجال أن تقدم عرضا
مبسطا لما يقصد بالإستراتيجية, فالإستراتيجية في الواقع تمثل حجز الزاوية الذي على
أساسه تمثل مجموعة من الاختيارات و الأولويات و التعهدات التي يجب تحديدها بقصد تسهيل
الوصول الى تحقيق عدة أهداف محددة.
و
هك6ذا فان الإستراتيجية تغطي النواحي التالية:-
1- تحدد الأنشطة التي يتمكن من خلال
المشروع المزمع إنشاؤه أن يعيش و يحقق أعماله.
2- و تحدد محور النمو الذي يشير الى الأسلوب الذي يمكن بواسطته تحقيق نمو
المشروع.
3- و تحدد الأهداف الفنية و المالية و البشرية التي يحاول المشروع تحقيقها و
الوصول إليها.
4- و تحدد التفاعليةSynergie أي التكاملية و التفاعل
بين العناصر و الوظائف التي تبحث فيها. و يمكن القول بوجود تفاعلية و تكاملية
مضاعفة, إذا كان التفاعل بين عنصرين يعطي نتائج اكبر من حاصل جمع هذه العناصر إذا
أخذت منفردة, و يمكن التعبير عن التفاعلية و التكاملية بعلاقة 2+2 =5 .
5- و تحدد القدرات و الإمكانيات التي يتميز بها المشروع و التي على أساسها
يمكن أن ينطلق بكل جهوده, حتى تقف أمام المشروعات الأخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق