free counters

نظرية المزايا التنافسية في تفسير التجارة الدولية

| |


نظرية المزايا التنافسية في تفسير التجارة الدولية
نظرية المزايا التنافسية في تفسير التجارة الدولية و هي أحد نظريات الفكر الحديث في تفسير التجارة الدولية .
يرجع الفضل إلى الاقتصادي ميشيل بورتر في التحول من فكرة الميزة النسبية التي تبناها ديفيد ريكاردو ، إلى فكرة الميزة التنافسية ، وذلك من خلال مؤلفه الشهير الميزة التنافسية للأمم 1990 ، ويرى بورتر أن النظريات مفسرة للتجارة الدولية قد عجزت عن تفسير إمكانية تحقيق صناعة معينة لوفورات النطاق الاقتصادية ، كما يرى بورتر أن هناك أربعة محددات لكي تتحقق الميزة التنافسية لدولة معينة ومن ثم تستطيع الدخول في مجال التجارة الدولية وهذه المحددات هي :
1-         إستراتيجية المنشاة: والتي تتحدد بناءاً على أهداف المنشأة وأهداف الأفراد فيها وهيكلها الإداري ، وتوافر المناخ الملائم لدفع عملية المنافسة والقدرة على الابتكار.
2-         ظروف الطلب المحلي: حيث يرى بورتر أنه يمكن تحقيق الميزة التنافسية في صناعة أو قطاع معين إذا كان الطلب المحلي يعطي إشارات واضحة وسريعة تؤدي إلى سرعة استجابة المنتجين المحليين قبل المنتجين في الخارج .
3-         الروابط الأمامية والخلفية: حيث تساعد الروابط الأمامية والخلفية والتي تضم الصناعات المغذية والمكملة لصناعة أو قطاع معين على تحقيق وفورات من أهمها تخفيض تكاليف النقل.
4-         ظروف عوامل الإنتاج: حيث يرى بورتر أن توافر العمالة الماهرة ، ورأس المال والبحث العلمي والبنية الأساسية والاستثمارات كلها عناصر تساعد على تحقيق الميزة التنافسية .
أهم الانتقادات :
1.         هذه النظرية صالحة للتطبيق في الدول المتقدمة فقط
2.         هذه النظرية لم تأخذ في اعتبارها دور الشركات متعددة الجنسيات








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ خدمات وحلول متكاملة للاعمال 2013 ©