بعد أن عرفنا كيف
نمثل بيانيا منحنى الطلب ومنحنى العرض. فإن السعر يتحدد عندما يتقاطع منحنى الطلب
والعرض.
والشكل التالي يبين
نقطة التقاطع أو سعر التوازن في السوق.
والنقطة ذات الاحداثيين ( س ، ك ) تمثل سعر التوازن حيث عند هذه
النقطة تتساوى كمية الطلب مع كمية العرض وبديهي أننا لا نصل إلى هذه النقطة مباشرة
ولكن كما نلاحظ أنه أعلى نقطة ( س، ك) يعتبر هناك عرضا زائدا أسفل تلك النقطة يكون
هناك طلبا زائدا وأي نقطة سعر غير النقطة (س،ك) يعتبر سعر اختلال أو عدم توازن
وعند أي نقطة غير نقطة التوازن تبدأ ميكانيكية العرض والطلب في العمل لتتجة بالسعر
نحو سعر التوازن
فلو تم إنتاج الكمية ك1 وعرضت للبيع عند السعر المرتفع جدا س1 فمن
المعتقد أن لا يقبل كثير من الأفراد على الشراء بهذا السعر المرتفع لذلك سيكون
هناك كمية كبيرة قدرها (ك1 – ك2) مما سيدفع المنتجين لتخفيض السعر الى س2 وبناء
على هذا السعر سوف لا يعرض المنتجون غير الكمية ك3 في الفترة الثانية وهي كمية
محدودة عن السابقة فيرتفع السعر مرة أخرى الى س3 حيث يحجم هنا المشترون مرة أخرى
عن الشراء وهكذا.. من دورة لأخرى تتفاعل قوى العرض والطلب حتى نصل إلى سعر تستقر
عنده الكميات المطلوبة والمعروضة وهو ما يعرف بسعر التوازن عند النقطة ( س،ك ).
وتستمر حالة
الاستقرار هذه الى أن يحدث ما يؤدي لتغيير وضع منحنى الطلب أو العرض أي يتحرك الى
اليمين أو اليسار كلاهما أو إحداهما. هنا ندخل لمرحلة اختلال جديدة ما تلبث قوى
العرض والطلب أن تعيدها الى حالة التوازن مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق