تعتبر مرونة القوس هي متوسط المرونة
بين النقطتين
وهذا يعرف " بتعريف ستيجلر " لمرونة القوس
ومن الملاحظ أنه
كلما اقتربت جدا النقطتين المحددتين للقوس فإننا نقترب من حساب معامل مرونة
النقطة.
إن دراسة العلاقة
بين نسب التغير في السعر والنسب المقابلة للتغير في الكمية المشتراه أي التغيرات
السعرية ومرونة الطلب يمثل أهمية كبرى لأنها تشرح للبائعين الكيفية التي يتصرف بها
المستهلك أو سلوك هذا المستهلك . حيث يمثل إنفاق المستهلكين على السلعة مجموعة
إيرادات البائع ( وذلك بضرب الكمية المشتراه × سعر الوحدة من السلعة ) ولقد عرفنا
أنه إذا كان الطلب مرنا يعني هذا أن نسبة الزيادة في الكمية المشتراة تكون أكبر من
نسبة الانخفاض في السعر ويترتب على ذلك زيادة الإنفاق الكلي على السلعة أي زيادة
الإيرادات الكلية للبائع والمنتج بينما إذا كان الطلب غير مرن ، فإن انخفاض السعر
يؤدي لزيادة الكمية المشتراه بنسبة أقل من نسبة انخفاض السعر أي نقص الإنفاق الكلي
أو نقص الإيرادات الكلية للبائع أو المنتج بانخفاض السعر.
أما في حالة ما إذا
كان الطلب متكافئ المرونة فإن انخفاض السعر سيترتب عليه ازدياد الكمية المشتراه
بنفس النسبة وعليه فلن يتغير إنفاق المستهلك بتغير سعر السلعة.
وبالتالي فإن البائع
أو المنتج في دراسته لسياسته السعرية عليه أن يراعي المرونة السعرية للطلب على
السلعة فإذا كان الطلب غير مرن فإن رفع السعر سيزيد إيراداته الكلية في نفس الوقت
الذي يقل فيه حجم مبيعاته بينما تخفيض السعر سيؤدي إلي تقليل حجم إيراداته بينما
تزيد حجم المبيعات والنفقات الكلية أيضا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق