1- سهولة تبادل السلعة مع سلع أخرى في إشباع رغبة معينه. فعندما يمكن إشباع رغبة معينة عن طريق استهلاك وحدات من السلع المختلفة فإن الطلب لكل من هذه السلع يكون مرنا- وذلك لان ارتفاع سعر أي منها سيؤدي الى انصراف المستهلكين عن تلك السلعة واستهلاكهم سلعا أخرى بديلة لها فمثلا أي ارتفاع في أسعار التفاح سيحول كثيرا من المستهلكين إلى شراء البرتقال وبالتالي تنخفض الكميات المباعة من التفاح
2-
تتوقف مرونة الطلب أيضا على سرعة إشباع الرغبات
التي تطلب من أجلها السلع أي تتوقف على معدل تناقص المنفعة الحدية الناتجة من
استهلاك وحدات إضافية من السلعة . فإذا كان معدل النقصان سريعا كان الطلب على
السلعة أقل مرونة مما لو كانت المنفعة الحدية تنقص بالتدريج.
3-
في حالة البضائع المعمرة يمكن استعمالها لعدة
سنين فإن المستهلكين لا يقومون بشراء وحدات إضافية منها إلا بعد فوات فترة زمنية
طويلة ولذلك فإن المستهلكين يكونون أقل حساسية للتغير النسبي في أثمانها. فإذا فرض
أن شخص قام بشراء ثلاجة من نوع معين ثم ظهر نوع جديد به بعض التحسينات في السوق
فإنه لن يقوم بتغيير ثلاجته القديمة بأخرى جديدة مباشرة ولكنه ينتظر عادة حتى
تستهلك الثلاجة القديمة قبل أن يشتري النوع الجديد
4-
النمط الاستهلاكي الذي تعود عليه المستهلكين
سواء للبضائع المعمرة أو الغير معمرة تجعل الطلب على كثير من السلع في المدى
الطويل أكثر مرونة منه في المدى القصير فعندما ظهر السمن الصناعي بأثمان منخفضة في
السوق فإن المستهلكين لم يغيروا نمط استهلاكهم مباشرة كبديلا للسمن البلدي ولكن
بمرور الوقت ومع استمرار انخفاض سعر السمن الصناعي نجد أن المستهلكين انصرفوا عن
استعمال السمن البلدي إلى السمن الصناعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق