free counters

نظرية الطلب Demand ثانيا الطلب الكلي

| |
نظرية الطلب Demand ثانيا الطلب الكلي

ثانيا: الطلب الكلي:
و هو عبارة عن مجموع الكميات المختلفة من سلعة أو خدمة ما و التي تجد مجموعة من الأفراد أنهم مستعدين لشرائها بالأثمان المختلفة خلال فترة زمنية معينة.




جدول الطلب الكلي على التفاح
ثمن الكيلو من
التفاح بالقرش
الكميات المطلوبة من الأفراد
الطلب
الكلي
أ
ب
ج
د
80
1
صفر
صفر
صفر
1
50
2
1
صفر
صفر
3
30
3
3
1
صفر
7
10
6
4
3
1
13



من هذا يتبين أن العلاقة بين مجموع الكميات المطلوبة من التفاح لمجموعة من الأفراد و أثمناها المختلفة هي علاقة عكسية أيضا. أي أن مرونة الطلب الكلي تكون سالبة أيضا، و ترجع هذه العلاقة العكسية للأسباب التالية:

1- الاختلاف في دخل الأفراد:
تتوقف مقدرة أي شخص على إشباع رغباته المتعددة على مقدار ما يحصل عليه من دخل، فالأفراد ذوي الدخول الكبيرة يكونون قادرين على إشباع رغبات أكثر من ذوي الدخول الصغيرة.
و من البديهي أنه إذا ارتفع دخل الفرد فإنه يكون قادرا على شراء وحدات أكثر من السلع و الخدمات التي كان يشتريها أو يشتري سلعا و خدمات أخرى.
و انخفاض أثمان السلع و الخدمات يؤدي إلى نفس النتيجة كارتفاع الدخل.
2- قانون تناقص المنفعة:
عندما يكون ثمن سلعة أو خدمة معينة مرتفعا فالأفراد ذوو الرغبة الملحة لها هم الذين يقدمون على شرائها، و عندما ينخفض سعرها يقدم على شرائها الأفراد ذوو الرغبة الأقل إلحاحا و الذين لم يكونوا مستعدين لشرائها بالسعر المرتفع.
و انخفاض ثمن السلعة أو الخدمة يجعل كذلك الفريق الأول مستعدا لشراء وحدات أكثر حيث أن كل وحدة إضافية ستشبع لديهم رغبة أقل إلحاحا من التي أشبعتها الوحدات السابقة و التي قبل ذلك الفريق أن يشتريها أولا بالسعر المرتفع.
3- اختلاف الفروق بين الأفراد:
إن تعدد السلع و الخدمات في مجتمع ما يرجع أولا و آخرا إلى اختلاف الذوق بين أفراد ذلك المجتمع، فيكون بعض الأفراد راغبين و مستعدين لدفع أثمان مرتفعة بصرف النظر عن دخلهم في سبيل الحصول على نوع معين من السلع و الخدمات، في حين أن البعض الآخر لا يرى أي مبرر لدفع تلك الأسعار المرتفعة.
و الأمثلة على ذلك كثيرة، منها المثال التقليدي فبعض الأفراد يكونون راغبين بدفع ثمن مرتفع للحصول على مكان في دار الأوبرا لسماع فرقة موسيقية سيمفونية، في حين أن البعض الآخر – رغم كبر دخولهم – يرون أن ذلك إسراف، و ذلك لعدم تذوقهم لذلك النوع من الموسيقى.
من ذلك نرى أن الطلب على سلعة أو خدمة ما لا يبقى ثابتا على مر الزمان، بل إنه يتغير من لحظة إلى أخرى، أي بمعنى أن منحني الطلب بأكمله قد انتقل من مكانه إما إلى اليمين أو اليسار أو أن الكميات المطلوبة نفسها تتغير على نفس منحني الطلب، و التغير في الطلب نوعان:


- تغير في الكميات المطلوبة :
          ويقصد بذلك الانتقال من نقطة إلى نقطة أخرى على نفس منحنى الطلب ويرجع ذلك إلى اختلاف سعر السلعة نفسها فإذا ارتفع السعر فإن الكميات المطلوبة تقل وإذا انخفض السعر زادت الكميات المطلوبة.

- تغير الطلب :
          ويقصد بذلك انتقال منحنى الطلب عن موضعه إما إلى اليمين ويقال في هذه الحالة أن الطلب قد زاد أما إذا انتقل إلى اليسار فيقال أن الطلب قد نقص.

- زيادة الطلب :
يقال أن الطلب زاد في حالتين :
1-    عندما يقبل الناس على شراء كميات أكبر من سلعة أو خدمة معينة بنفس السعر.
2-    عندما يقبل الناس على شراء نفس الكميات بسعر أعلى وفي كلتا الحالتين ينتقل منحنى الطلب من مكانه إلى اليمين.





نقصان الطلب :

يقال أن الطلب نقص في حالتين :
1-    عندما يقبل الناس على شراء كميات أقل من سلعة أو خدمة معينة بنفس السعر.
2-    عندما يقبل الناس على شراء نفس الكميات بسعر أقل وفي كلتا الحالتين ينتقل منحنى الطلب من مكانه إلى اليسار.





و ∆ التغير في الكميات المطلوبة :

متوسط المرونة ( مرونة القوس ) :
          ويقصد بمرونة الطلب بين نقطتين ويمكن قياسها كالآتي:

 

 





والطلب يأخذ إحدى الأشكال الآتية :

1- طلب متكافئ المرونة :
وفيه تكون مرونة الطلب تساوي واحد صحيح ( م = 1 ) وفي هذه الحالة يلاحظ أن :
أ‌)       التغير النسبي في الكميات المطلوبة يكون مساويا للتغير النسبي في الثمن.
ب‌)   لا يحدث أي تغيير في المبالغ المنصرفة على السلعة أي إيرادات السلعة

2- طلب مرن نسبيا :
وتكون مرونته في هذه الحالة أكبر من الصفر ولكنها أقل من الواحد الصحيح ( صفر < م > 1 )  وفي هذه الحالة يلاحظ أن :
أ‌)       التغير النسبي في الكميات المطلوبة ويكون أقل نسبيا من التغير النسبي في الثمن .
ب‌)  مجموع إيرادات السلعة يزيد بارتفاع الثمن وتقل بانخفاض الثمن ولكن بنسبة أقل من التغير في الثمن.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ خدمات وحلول متكاملة للاعمال 2013 ©