لما كان معظم هيكل استخدامات الأموال في شركات التمويل يتميز باستحقاقات قصيرة الأجل بطبيعتها فإن معظم هيكل التمويل يتميز بقصر الأجل أيضا وهذه المصادر تتكون من:
1- القروض المصرفية وتمثل الجزء الأكبر من موارد شركات التمويل لأن هذه الشركات صغيرة الحجم نسبيا ولذلك فهى لا تستطيع الالتجاء إلى أسواق رأس المال للاقتراض منها
2- الأوراق التجارية ولما كانت هذه الأوراق غير مضمونة فإن شركات التمويل المعروفة ذات السمعة الائتمانية الجيدة هى الوحيدة التي يمكنها طرح إصداراتها من هذه الأوراق مباشرة في السوق أما الشركات الأقل حجما وغير المعروفة نسبيا فإنه يمكنها أما طرح إصداراتها من هذه الأوراق من خلال بعض البيوت المتعاملة فيها مقابل حصولهم على عمولة صغيرة أو تبحث عن مصادر أخرى للحصول على تمويلها قصير الأجل وتجدر الإشارة إلى أن شركات التمويل عندما تصدر أوراقا متجارية فإنها تحصل على مبالغ مالية أقل من القيمة الاسمية التي أصدرت بها هذه الأوراق وعندما تقوم بسداد قيمتها فى تاريخ الاستحقاق فإن السداد يتم بكامل القيمة الاسمية ولهذا فإنه يقال عادة أن الورقة التجارية تباع مخصومة.
3- القروض طويلة الأجل وتتمثل هذه القروض في السندات التي تصدرها هذه الشركات ويلاحظ إن هذه السندات تحظى بالأولوية الثانية في سداد قيمتها بعد سداد القروض المصرفية والأوراق التجارية في حالة تصفية شركة التمويل.
وبصفة عامة تعتمد شركات التمويل على الروض فى تمويل أنشطتها ففى المتوسط تبلغ نسبة الأموال التي تقترضها إلى حقوق الملكية فيها 5:1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق