أولا : المشكلات التي تواجه صناديق الاستثمار
1- التكاليف المرتفعة:
فقد تتجه إدارة بعض الصناديق إلى المضاربة عن طريق أسهم منخفضة القيمة للحصول على أرباح رأسمالية عندما ترتفع أسعارها من خلال إجراء دراسات تتكلف مبالغ كبيرة ود لا يتحقق الغرض مما يعنى هبوط صافى العائد المحقق للصندوق.
2- مشاكل المبالغة في التنويع:
فبالرغم من أن هدف تنويع مكونات محفظة الصندوق هو تقليل المخاطر ولكن إذا بالغت إدارة الصندوق فى سياسة التنويع فقد يؤدى ذلك إلى تضخم التكاليف الإدارية وبالتالي تخفيض صافى العائد.
3- كبر حجم الأموال المستثمرة فى الصندوق : مما يلقى عبئا على إدارته وذلك في حالة عدم استقرار سوق المال والبورصات.
4- عدم الاستفادة التامة من البدائل الاستثمارية المتاحة: فالبدائل الاستثمارية المتاحة أمام إدارة الصندوق تتغير تبعا لتطور أوضاع السوق مما يلقى بعبء البحث عن أفضل البدائل الاستثمارية المتاحة.
5- عدم التنبؤ بالعوامل الاقتصادية: فالتحليل الأساسي يقوم على استخدام التوقعات الاقتصادية لذلك فإن عدم دقة تنبؤاتها إلى خلق مشاكل لإدارة الصندوق.
6- تكرار صفقات بيع وشراء الأوراق المالية : ويترتب على ذلك إن لم تتم الدراسة الدقيقة لها ارتفاع نفقات العمولة للسماسرة وانخفاض صافى العائد.
كما تواجه هذه الشركات فى بعض الدول النامية عددا من المعوقات الإضافية تختلف من بلد لأخرى أهمها مايلى:
1- قلة المعروض من الأوراق المالية حيث أن معظم الشركات المقيدة بالبورصة شركات مغلقة.
2- نقص المعلومات عن الشركات
3- نقص الكوادر المتخصصة.
4- ضعف الوعي الاستثماري فى البيئة المصرية حيث يقوم الأفراد باسترداد قيمة وثائقهم فى أى ظروف لانخفاض الأسعار ويعتبر ذلك سلوك استثماري غير رشيد يؤثر على صناديق الاستثمار.
انخفاض الدخول لدى المصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق