لو حاولنا تقييم الأسهم العادية كمصدر من مصادر التمويل فسنجد أنه من وجهة نظر المنظمة المصدرة تتمتع الأسهم العادية بعده مزايا أهمها :
1- أنها لا تمثل عبئا على المنظمة في حالة عدم كفاية التوزيعات .
2- أنها تمثل الأساس الذي يعتمد عليه الدائنون في تقييم الطاقة الافتراضية للشركة نظرا لما يترتب عليها من زيادة هامش الأمان ضد الخسائر .
3- أنها تتميز بسهولة البيع في بعض الأوقات عن بقية الأوراق المالية نظرا لأنها تجذب نوع معين من المستثمرين وهم الذين يرغبون في الحصول على دخل أكبر بصرف النظر عن المخاطر التي يتحملونها .
4- أنها تمثل المصدر الأول والأساسي في تكوين رأس المال في المشروع خصوصا في بداية إنشاؤه ، كما أنها تمثل مصدر دائم للتمويل إذا لا يجوز لحاملها استرداد قيمتها من المنظمة التي أصدرتها .
5- أنها تجعل المنظمة أقل تعارضا للهزات الناتجة عن انخفاض حجم المبيعات ومن ثم الأرباح بسبب ظروف السوق .
6- الاعتماد عليها لا يضطر المنظمة لإعادة التنظيم المالي أو إشهار الإفلاس في حالة تدهور المبيعات نظرا لأنها لا تمثل عبئا ثابتا على المشروع على عكس مصادر الأموال ذات العبئ الثابت والتي تمثل مشكلة كبيرة للإدارة فى أوقات الكساد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق