ويلاحظ
أن النقود تتميز من غيرها من الأصول
المالية بما يلي :
1-تعتبر
النقود أكثر الأصول سيولة وسرعة في التحول
إلى غيرها من الأصول فالفرد يستطيع أن
يحصل على أي سلعة أو خدمة متى كان يحوز
القدر الكافي من النقود دون أني يترتب
على ذلك حدوث خسارة فالنقود أكثر الأصول
سيولة بل هي السيولة ذاتها .
2-لا
تدر النقود بذاتها أي دخل على عكس غيرها
من الأصول فالأسهم تدر ربحا والسندات تدر
فائدة وما يملكه الفرد من سلع كمنزل أو
سيارة يدر دخلا في حالة تأجيرهما أي أنه
إذا ما تحولت النقود إلى أصول إيرادية
فإنها في هذه الحالة تدر عائدا
وتنقسم
الأصول المالية الأخرى إلى
:
1-
أدوات
الملكية :
وأهمها
هو السهم أو وثيقة الملكية في شركة مساهمة
وسوق الأوراق المالية هو المكان الذي
تباع وتشترى فيه أدوات الملكية في شكل
أسهم وحملة الأسهم هم شركاء في رأس المال
وهم يحصلون على أرباح أو يتحملون خسائر
ويحق لهم حضور الجمعيات العمومية كما يحق
لهم الترشيح لعضوية مجلس الإدارة ونصيبهم
في الأرباح يتغير من عام لآخر طبقا لنتائج
أعمال الشركة وهذا يعني أنهم يحصلون على
فائدة ثابتة
.
2-
أدوات
الدين :
ويوجد
نوعان من أدوات الدين هما الاذن والسند
مبلغ محدد من النقود كفائدة في فترات
محدودة وإعادة المبلغ الأصلي في تاريخ
محدد في المستقبل ...
والسندات
تعتبر أدوات دين طويل الأجل لأن مدتها
تصل إلى أكثر من سنة وقد تمتد إلى عشرين
عاما أو أكثر وعائد السند مقدار ثابت
مضمون ولذلك فهي تتعرض لمخاطر كبيرة
والمكتتبون لا يعتبرون شركاء في رأس المال
وإنما هم دائنين .
أما
المقصود بأدوات الخزانة فهي عبارة عن
سندات حكومية قصيرة الأجل تستحق بعد ثلاثة
شهور من تاريخ طرحها للاكتتاب العام
بطريقة للعطاءات والغرض من إصدارها هو
تمويل العجز الموسمي في الموازنة العامة
للدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق