أبرز الانتقادات لأسلوب البرمجة الخطية في تخصيص الأموال

و

جهت لأسلوب البرمجة الخطية في تخصيص الأموال عدة انتقادات أهمها :
1- أنه يفترض أن العلاقة بين العناصر المؤثرة على قرار تخصيص الأموال ( الموارد والاستخدامات ) علاقة خطية وهو فرض غير منطقي .
2- يهمل هذا الأسلوب أثر عنصر الزمان على العلاقات بين المصادر والاستخدامات .
3- يتعامل هذا الأسلوب مع هدف واحد يتمثل إما في تعظيم الربح أو تدنية التكلفة وبالتالي فهو لا يصلح للتعامل مع المواقف التي تتضمن أهدافا مركبة .
ونتيجة للانتقادات السابقة بدأت كثير من الدراسات تستخدم أسلوب برمجة الأهداف في تخصيص موارد البنوك لما يتميز به هذا الأسلوب من مزايا أهمها :
1- يسعى النموذج لإيجاد أقرب وأحسن الحلول لعدد من الأهداف .
2- يعتبر النموذج فعالا لمعالجة وتحليل القرارات التي تتضمن أهدافا متعددة ذات وحدات القياس غير المتجانسة .
3- يسمح النموذج بإعطاء أولويات للأهداف المختلفة وكذلك أوزان ترجيحية لها ، الأمر الذي يمكن من التعبير عن أهمية كل منها .
4- يمكن هذا النموذج من التعبير عن مختلف القيود المحيطة بالمشكلة الاستثمارية في شكل متباينات ومعادلات رياضية ضمن النموذج أيا كان عدد هذه المتغيرات مما يجعل الحل النهائي معبرا عن بيئة الاستثمار بكل اعتباراتها .