من الأمور التي لم تحظ بالاهتمام الكافي من قبل رجال التسويق لغاية الوقت الحالي تلك الأمور المرتبطة بالحصة السوقية المرغوب تحقيقها خاصة في المؤسسات صغيرة الحجم من جهة وذات القدرات الإبداعية المعقولة من جهة أخرى . وبناء عليه فإن موضوع الحصة السوقية لابد من إعطائها الاهتمام اللازم كإحدى المحددات والمكونات الأساسية وليس الضمنية في الاستراتيجية التسويقية لما يراد تقديمه من منتجات جديدة . كذلك قد تكون الحصة السوقية كهدف لابد أن تسعى الشركة لتحقيقه .
وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة اشتمال الاستراتيجية التسويقية للمنتج الجديد على تحقيق الحصة السوقية المطلوبة له في الأسواق المستهدفة . كما أن معرفة نقاط القوة والضعف للمنتج الجديد وخاصة في مرحلة التقديم سيساعد كثيرا في تعديل ما لديها من مشاكل ، بالإضافة إلى إعادة تقسيم أسواقها المتاحة من ناحية أخرى ، وذلك بهدف تمكينها من تحقيق حصة سوقية معقولة لها أسواقها المستهدفة .وفي النهاية لابد أن يتم إعطاء عناية خاصة لإمكانية تشابك عناصر المزيج التسويقي للمنتجات الجديدة وتأثيرات ذلك على المدركات الحسية للمستهلكين المستهدفين ونوعية ردود المنافسين المتوقعة . كما يجب أن يتم إيراد الأهداف التسويقية المحددة للمنتجات الجديدة بشكل قابل للتطبيق من النواحي الفنية والتسويقية والبيئية العامة ، وبما لا يتعارض مع أهداف الماركات الأخرى في المزيج السلعي للمؤسسة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق