من المعروف أن تطوير منتجات جديدة يتطلب انتباها واهتمام كبيرين من قبل الإدارات المعنية في المؤسسات المعاصرة . ذلك أن أهمية وجود القناعات الكافية بعملية التطوير هو الذي يقود إلى تبني الاستراتيجية الابداعية لهذه المؤسسة أو تلك . وفيما يتعلق بالبحث والتطوير فلقد تم نشر عشرات الدراسات حول النموذج الأفضل لتنظيم وظيفة البحث والتطوير ، ذلك أن إيجاد النموذج الأفضل لوظيفة البحث والتطوير هو الضمان الأساسي لتقليص مخاطر الابتكار / وتوجيه الملايين المخصصة من الأموال نحو الوجهة الصحيحة وما لم يتم الوصول إلى قناعة فعلية بأهمية إيجاد ادرارات للبحث والتطوير في المؤسسات العامة والخاصة ، وذلك منع انهيار العديد من الشركات وإفلاسها وخروجها من السوق نهائيا .
وبشكل عام فإن وظيفة البحث والتطوير أيا كان الشكل التنظيمي فإن هناك مجموعة من التحديات الواجب مراعاتها لإطلاق طاقات الابداع والابتكار إلى مداها الأقصى كما يلي :
إيجاد الآليات الفعالة للكشف عن الفرص أو الأفكار الجديدة .
وضع التصورات والبرامج المؤدية لإيجاد حلول إبداعية للمشاكل التي يعاني منها المستهلكون حاليا وطرح التصورات السلعية أو الخدمية لحلها .
وضع الآليات المناسبة لمتابعة وملاحقة أية تغيرات تحدث في أسواق وإمكانيات الشراء لدى المستهلكين مثل التقدم التكنولوجي بالإضافة إلى ظروف المنافسين والتغيرات الحاصلة على قدراتهم الشرائية .
تحديد أوقات التوقف والانسحاب والدخول النموذجية لكل نمط من أنماط التطوير السلعي أو الخدمي وتحت ظروف بيئية .
وضع البرامج والسياسات الفعالة للتغلب على أية مصاعب إدارية أو تنظيمية وبشكل دوري مع تحفيز الأفراد المعنيين بعملية التطوير على تحمل مخاطر التطوير والاستعداد لها بما يلزم من سياسات وقرارات .
تحديد المزيج المناسب من الأبحاث الأساسية المرغوبة والمفيدة لتطوير مسار المؤسسات وخاصة المعاصرة منها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق