يمكن
حصر الأسباب أو العامل التي من أجلها يقبل
الأفراد علي طلب النقود أو تفضيل السيولة
النقدية فى الدوافع الأربعة التالية:
1-دافع
الدخل :
حيث
يميل الأفراد إلى الاحتفاظ برصيد نقدي
بين أجل الأنفاق على السلع الاستهلاكية
والخدمات فى الفترة مابين الحصول على
الدخل في فترتين متلاحقتين ويتوقف حجم
هذا الرصيد علي مقدار الدخول الفردية كما
يتوقف على طول الفترة ما بين الحصول علي
الدخول في فترتين متتاليين وقد تكون
الحاجة بصفة يومية للأنفاق علي السلع
الاستهلاكية والغذائية أو شهرية (إيجار
المنزل)
أو
4/1سنوية
(أقساط
التلفزيون أو التليفون)
أو
سنوية النقات المتعلم)
2-دافع
معاملات:
حيث
يحتفظ رجال الأعمال برصيد نقدي بغرض
الأنفاق علي العمليات الإنتاجية ودفع
تكاليف عناصر الإنتاج مثل الإيجار والأجور
والمرتبات ودفع أثمان المواد الأولية
ومستلزمات الإنتاج.
3-دافع
الاحتياط:
الاحتفاظ
بالنقود لمواجهة الطوارئ مثل المرض أو
ضرورة السفر وغير ذلك من الظروف غير
المتوقعة ويتوقف ذلك علي مدى التفاؤل
والتشاؤم وعلى مدى التأكد من الحصول على
النقود فى الوقت المناسب وعلى الظروف
السائدة من رواج وكساد .
4-دافع
المخاطرة (المضاربة)
: حيث
يتوقع الأفراد تحقيق كسب نتيجة التعامل
فى الأوراق المالية شراء وبيعا.ز
ويتوقف مقدار النقود التى يحتفظ بها بدافع
المضاربة على سعر الفائدة فعندما يتوقع
معظم الأفراد هبوط سعر الفائدة فإنهم
سيشترون أوراقا مالية متوقعين أن يبيعونها
فيما بعد عندما يرتفع الثمن(
حيث
يفضلون سحب جزء من ايداعاتهم من البنوك
وشراء أوراق مالية)
5- وبذلك
فإن الطلب الكلى=
ط1
+ط2
=ط1(د)+ط2(ر)
=
ط1ذ_د،ر)
حيث
ط1=
الطلب
على النقود من أجل الدخل والاحتياط
والمعاملات (وهو
دالة للدخل)
ط2=
الطلب
على النقود من أجل المخاطرة(
وهو
دالة لسعر الفائدة)
حيث
يلاحظ أن الطلب على النقود دالة عكسية
لسعر الفائدة أى انه كلما زاد سعر الفائدة
انخفضت الكمية المحتفظ بها من النقود
وذلك لتفضيل الأفراد إيداعها بالبنوك
والحصول علي فائدة مرتفعة والعكس صحيح...
كما
يلاحظ أته بارتفاع مستوى الدخل تنتقل
منحنيات تعطيل السيولة إلى أعلى هذا
وسنتناول موضوع سعر الفائدة بشئ من التفضيل
لأهميته في موضوع لاحق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق