الحقيقة أن هناك مجموعة من المقومات الأساسية التي لابد من تواجدها لإنجاح عملية إدارة المنتجات الجديدة وهي كما يلي :-
ضرورة إيجاد سياسات تطويرية ثابتة نسبيا للمؤسسات لا تتغير مع تغير الإدارات العليا فيها وذلك لضمان الاستمرارية والتفهم لمبررات التطوير وفوائده .
أن يكون لدى المؤسسة أو المؤسسات المعنية القدرة على توليد الأفكار الجديدة وباستمرار وذلك من اجل السير بخطوات التطوير المعتادة من قبل المؤسسات المعاصرة وقد تتوفر هذه القدرة من خلال إيجاد المناخ المناسب لتوليد الأفكار الجديدة مهما كان مضمونها أو شكلها .
أن يكون لدى المؤسسات مختلف المصادر المعنية القدرة على التعرف على ردود أفعال المستهلكين والمنافسين نحو أية أفكار جديدة يجرى تحويلها إلى مشروعات سلعية أو خدمية فيما بعد .
وبناء عليه فإن إدارات التسويق والتطوير في المؤسسات المعنية بعملية التطوير لابد من أن تتوفر لها كافة الآليات والكفاءات والموارد المالية المناسبة لتصميم المزيج التسويقي المناسب للسلعة أو الخدمة المراد تطويرها وتسويقها .
كما تستوجب عملية التطوير وضع السياسات والبرامج والإجراءات الهادفة لتنسيق وتوحدي جهود كل من دوائر التسويق والتطوير مع الدوائر الأخرى في المؤسسات وبما يحقق الأهداف الموضوعة ذلك أن قضايا مثل اختبار السوق ( Test Market ) والذي لابد أن يتم تنفيذه بالتنسيق مع دوائر التطوير المعنية داخل المؤسسات .
وضع أساليب وآليات التنبؤ الصحيحة والدقيقة للتعرف على مستويات الأداء المتوقعة للمنتجات الجديدة وتحت ظروف بيئية متغيرة وبشكل دوري ذلك أن العملية التطويرية يحتاج إنجاحها إلى تصميم وتنفيذ وتنظيم مجموعة من الأنشطة الإدارية والفنية والإنتاجية والمالية والتسويقية وبشكل محسوب ودقيق يأخذ عنصري الكلفة والوقت .
كما يتوجب على المؤسسات المعنية توضيح آثار التطوير السلعي أو الخدمي على منافذ التوزيع الحالية ومستويات الأسعار الواجب إتباعها وتحت ظروف تنافسية واقتصادية مختلفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق