عندما تقوم الدولة بوضع حواجز جمركية أو غير جمركية أمام الواردات ، من الطبيعي أن تتأثر الشركات الأجنبية المصدرة إلى ذلك البلد ، وتشعر أن سوقها مهدد . الدولة قد تفعل ذلك لتشجيع الصناعات المحلية ، أو لتخفيض الواردات ، إذا كان لديها عجز في ميزان المدفوعات . كذلك قد تفرض الدولة المضيفة على الشركات التي لها عمليات إنتاجية داخل القطر ، أن تستخدم الموارد أو العمالة المحلية أو أن تتخذ شريكا محليا في الوقت الذي قد تشعر الشركة أن المواد المحلية غير ملائمة ، أو أن العمالة المحلية ، غير مؤهلة ، أو أنها لا تريد شريكا يطلع على أسرارها . تجد الشركات الأجنبية أن عليها أن تتعامل مع هذه الأوضاع بتغيير إستراتيجيتها أو ربما مداراة هذه القيود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق