التخطيط من أهم وظائف الإدارة ، ونعرفه بأنه أساسا يعني "تحديد الأهداف ، وتحديد العمل الضروري لتحقيقها" . أما " التخطيط الإستراتيجي " والذي هو مرادف " للإدارة الإستراتيجية " فقد عرف بأنه " تقييم بيئة المنشأة ونقاط قوتها الداخلية ، ومن ثم تحديد المهام والنشاطات طويلة وقصيرة المدى " . وفيما يختص بالشركة المحلية عديمة أو قليلة الأعمال الدولية فبيئتها محدودة بقطر واحد ، وهي بيئة بسيطة معروفة لديها ، لكننا عندما نخرج إلى المجال الدولي ، تصبح البيئة أوسع شاملة عدة أقطار وربما قارات ، قد نحصر عددها بأصابع اليد ، أو قد تصل عشرات الأقطار . وفي كلا الحالين نستطيع أن نخمن مدى التعقيدات ، مما يتطلب منهجا مرتبا للتعامل مع هذه الوظيفة .
قد تدخل الشركة مجال الأعمال الدولية مصادفة دون تخطيط مسبق ، أو قد تأتي المبادرة من عمل خارجي أو حكومة أجنبية أغرت الشركة بدخولها أراضيها ، أو قد تنقاد الشركة إلى المجال الدولي كرد فعل لتحرك قام به منافس . قد تبدأ الأمور بهذه الطريقة ، لكن على المدى الطويل لا تستطيع منشأة البقاء والازدهار إن لم تخضع دخولها الأسواق الدولية للتخطيط المنظم بدلا من العمل العشوائي ردود الأفعال . ينبغي على المنشأة خاصة في مجال الأعمال الدولية أن تجعل التخطيط جزءا من إدارتها ، لأن عدد التغيرات يتضاعف على المجال الدولي . والتخطيط الدولي عملية تتكون من عدة مراحل متداخلة ذات تغذية رجعية ، ويمكننا هنا أن نحدد هذه المراحل كالتالي :
دراسة البيئة
دراسة البيئة الداخلية .
دراسة البيئة الخارجية .
تحديد الغايات :
تحديد الرسالة .
تحديد الهدف .
تحديد الاستراتيجية :
الاستراتيجيات المحلية والدولية .
استراتيجية دخول السوق .
تطبيق الاستراتيجية :
وضع البرامج الوظيفية .
وضع البرامج والسياسات .
5- الرقابة وتقييم الأداء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق