يحقق التخطيط بمساعدة الحاسب الآلي العديد من الفوائد والمزايا يمكن توضيح أهمها فيما يلي :
تبسيط نظم وإجراءات التخطيط وذلك عكس ما يتم في ظل الإدارة التقليدية التي تتم فيها النظم والإجراءات بتعقيد شديد .
تحقق وفورات في كل من الوقت والتكاليف والجهد المبذول فضلا عن تحقيق عنصر الأمان مما يترتب عليه وصول المنظمة إلى أعلى مستوى من مستويات الكفاءة والفاعلية .
تحسين وزيادة كفاءة وفعالية عمليات صنع واتخاذ القرارات حيث يمكن تحويل حالات ومواقف عدم التأكد إلى حالات القرارات مع تحمل المخاطر المحسوبة كما يمكن تحويل قرارات المخاطر إلى قرارات شبه مؤكدة فضلا عن إمكانية قياس المخاطر دوريا والاستبعاد لمواجهتها أو تغطيتها .
توسيع قاعدة البدائل والفرص وإمكانية تقييمها واستخدام أفضلها بحيث يمكن التوصل إلى إعداد خطط متميزة لتحقيق الطموحات المختلفة للمنظمة .
تخفيض الطلب على خبراء التخطيط المهرة .
زيادة إنتاجية المنظمة وثبات منتجاتها واعتماديتها .
هذا ويعتمد التخطيط الالكتروني على التركيز بصفة أساسية على استخدام التخطيط الاستراتيجي والسعي نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية حيث تتسم القرارات التي تستخدم النظم الالكترونية في تخطيط أعمالها بالشمولية لخدمة مختلف أقسام المنظمة وإدارتها كما تتجه نحو تحديد الاتجاهات الرئيسية لأعمال المنظمة ومعاملاتها ولا تركز على النواحي التفصيلية كما تصبح القرارات مركزية بحيث يتم اتخاذها في أعلا المستويات الإدارية بالمنظمة .
وبالإضافة إلى ذلك فإن القرارات الاستراتيجية بالمنظمة تتسم أيضا بأنها تحدد المعالم الأساسية التي تسير على نهجها هذه المنظمة بالإضافة إلى أنها تكون قرارات طويلة الأجل تغطي فترات طويلة نسبيا وغالبا ما تشمل حياة المنظمة كلها .
هذا فضلا عن أن هذه القرارات تأخذ في اعتبارها ضرورة التكيف والتعامل أيضا مع كل العوامل والمتغيرات البيئية سواء كانت هذه العوامل والمتغيرات داخلية أو خارجية وذلك كي تتمكن من تحديد وتحليل الفرص والتهديدات البيئية وتحديد نقاط القوة والضعف لدى المنظمة بغية استغلال الفرص التي تجعلها في وضع أفضل ومواجهة التحديات التي تعرقل نشاطها وتعوقها عن النمو والاستمرار .
وليس معنى ذلك أن المنظمة تتجاهل التخطيط التشغيلي بل يكون لهذا التخطيط دورا أيضا في إنجاز وتحقيق أهداف المنظمة من خلال الاعتماد على استخدام مجموعة من السياسات التشغيلية عند ممارسة بعض الوظائف المختلفة .
ويعتمد أيضا التخطيط الالكتروني على تبسيط نظم وإجراءات العمل والتي تتسم في ظل الإدارة التقليدية بالتعقيد الشديد حيث يتم استبدالها بنظم وإجراءات سريعة وحاسمة تعتمد بالدرجة الأولى عند استخدام شبكات الاتصالات الالكترونية والتي تجعل أداء الأعمال يتم لحظيا .
ومما لاشك فيه أن ذلك يؤدي إلى تحقيق وفورات في كل من الوقت والتكاليف والجهد المبذول فضلا من تحقيق عنصر الأمان مما يترتب عليه وصول المنظمة إلى أعلى مستوى من مستويات الكفاءة والفعالية .
كما يعتمد التخطيط الالكتروني أيضا في ظل الثورة الالكترونية المعاصرة على استخدام نظم جديدة للمعرفة كنظم دعم القرارات والنظم الخبيرة ونظم الشبكات العصبية الاصطناعية حيث أصبح المهتمون بتطبيقات الحاسبات الآلية يؤمنون بأن عصر المعلومات قد ولى وانتهى وحل محله عصر المعرفة بحيث أصبح الاتجاه الآن نحو تنظيم قواعد للمعرفة وكذلك بناء مجتمعات لهذه المعرفة .
ومما لاشك فيه فإن ذلك يمكن المنظمات من استخدام أساليب تخطيطية جديدة ومبتكرة كما يمكنها أيضا من تحسين وزيادة عمليات التنبؤ مما يرفع ويزيد من كفاءة وفعالية عمليات التخطيط بهذه المنظمات كما يساعد ذلك المنظمات أيضا على تحسين وزيادة كفاءة وفعالية عمليات صنع واتخاذ القرارات حيث يمكن تحويل حالات ومواقف عدم التأكد إلى حالات ومواقف عدم التأكد إلى حالات القرارات مع تحمل المخاطر المحسوبة كما يمكن تحويل قرارات المخاطر إلى قرارات شبه مؤكدة . فضلا عن إمكانية قياس المخاطر دوريا والاستعداد لمواجهتها أو تغطيتها بالإضافة إلى توسيع قاعدة البدائل والفرص وإمكانية تقييمهما واستخدام أفضلها لمواجهة التحديات المحلية والإقليمية والعالمية وبحبيث يمكن التوصل إلى إعداد خطط متميزة لتحقيق الطموحات المختلفة للمنظمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق