تمكن الإدارة الالكترونية
المنظمة من الاستحواذ على مسافة أكبر من
التواجد في الأسواق حيث تمكنها من إيجاد
أسواق جديدة سواء على المستوى المحلي أو
العالمي وذلك نتيجة إزالة الحواجز القيود
الجغرافية من خلال التغطية الكبيرة لشبكة
الاتصالات الالكترونية وهذا ولاشك يجعل
المستهلك يستحوذ على مساحة أكبر للاختيار
والمفاضلة بين المعروضات المتعددة .
كما تساعد الإدارة
الالكترونية المنظمة على فتح أسواق جديدة
لها في بعض الأسواق العالمية مما يؤدي
إلى إيجاد فرص عمل جديدة لها في هذه الأسواق
هذا بالإضافة إلى أن الإدارة الالكترونية
تمكن المنظمة |أيضا
من إضافة منتجات جديدة إلى منتجاتها
المحلية في هذه الأسواق وذلك مثل خدمات
صيانة الشبكات والخدمات المختلفة لأطراف
العمليات التجارية الأمر الذي يحقق إشباعا
أكثر للعملاء وما يترتب على ذلك من استفادة
المنظمة من زيادة حجم نشاطها وزيادة
أرباحها .
وفي ضوء ذلك فإن الإدارة
الالكترونية تعد تطبيقا حقيقيا لفكرة
العولمة حيث تعتبر العالم سوقا واحدا لا
تتقيد بحواجز المكان والزمان وتتطلب
ضرورة التميز عند التعامل في هذه السوق
من خلال التجديد المستمر والمتواصل في
الأساليب والشروط المقدمة للعملاء والسرعة
في الوصول إليهم بتقديم الجديد من المنتجات
والمصداقية في العرض وصحة البيانات
والوفاء بالوعود بالإضافة إلى الاستثمار
المتواصل في البرمجيات المستحدثة والمتابعة
المستمر لتطورات التقنية بغية الاستفادة
مما ه جديد ومبتكر فيها للتعامل في الأسواق
المحلية والعالمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق