free counters

العولمة والدول العربية

| |

لاحظ كتاب ضعف مساهمة الدول العربية في العولمة وذلك في نهاية الألفية الثانية بيد أن ذلك بدأ في التغير أولا كما لاحظنا انضمت 3 دول عربية أخرى إلى منظمة التجارة العالمية وبدأت الدول العربية عموما تفتح أسواقها وتحرر اقتصادياتها وبلغت مرحلة متقدمة من ذلك طبقا للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار 1999 وزادت الصادرات الصناعية في مصر والسعودية والمغرب كما زادت الاستثمارات الأجنبية في الدول العربية والاستثمارات العربية البينية طبقا لنفس المصدر 
كذلك أصبحت بعض الدول العربية مراكز اقتصادية مهمة كدبي وأبو ظبي . 
من الجانب الآخر تراكمت الفوائض البترولية وصارت صناديق السيادة العربية لاعبا مهما في الاقتصاد الدولي حيث تجمعت لديها مئات البلايين . 
حقيقة هذا المصطلح نفسه ( صناديق السيادة ) لم نكن نسمع عنه كثيرا في السابق لأنها كانت ذات دور صغير أما الآن فيحسب لها ألف حساب ، بل يدور الحديث عن سن قواعد لها حتى لا يكون لها أثر سيء على الاقتصاد العالمي ويحمد لصناديق السيادة 
أنها كانت ومازالت تدار بحنكة وحرص على ألا تتسبب في إحداث هزة أو ضرر بالاقتصاد العالمي . 
هذا لا يعني أن الدول العربية التحمت بالعولمة فمازال هناك الكثير الذي عليها أن تعمله لتصير شريكا حقيقيا وذلك بالتوسع في التجارة لتصبح حصتها في التجارة مساوية لحجمها السكاني والمالي .
تدويل مناهج إدارة الأعمال في الجامعات العربية : 
إذا نظرنا إلى التعليم الجامعي في الدول العربية سنجد أنه قد تحققت قفزات كبيرة في عدد الجامعات في الدول العربية الحكومية والخاصة 
وفي مؤتمر الجامعات العربية الذي عقد بالكويت في عام 2008 كانت هناك أكثر من مائتي جمعة عربية الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية بلغت عشر جامعات ومثلها جامعات خاصة وفي مصر هناك العشرات وفي الأردن والكويت والسودان والإمارات ... إلخ 
كذلك كثير من هذه الجامعات هي فروع أو لها صلة بجامعات غربية فالجامعات الأجنبية أصبحت شركات متعددة الجنسية أيضا . 
وتكاد لا تخلو جامعة جديدة من تخصص إدارة الأعمال لأنه مطلوب ولأنه يتطلب إنشاءات ثقيلة ويبقى السؤال هو : إلى أي درجة تم تدويل مناهج لإدارة الأعمال في هذه الجامعات لتعكس جانب العولمة ؟ 
أي هل تدرس إدارة الأعمال الدولية وعلى أي مستوى : مقرر مسحي ، مقررات متخصصة ( كالتسويق الدولي والتمويل الدولي ) أم على مستوى تخصص في الإدارة الدولية . 
للإجابة على هذا السؤال نقول : 
لقد غطت 110 جامعة في كل البلدان العربية وتلقى ردودا من نسبة كبيرة وقد وجد أن درجة تدويل مناهج إدارة الأعمال في الجامعات العربية متواضعة ومازال أمامها الكثير لكن أغلبية كليات الإدارة والتجارة تضع التدويل ضمن خططها للسنوات القليلة القادمة . 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ خدمات وحلول متكاملة للاعمال 2013 ©