يتم وفقا لهذه الطريقة استخدام تابع وهو منظمة ترغب إحدى المنظمات الأخرى في الدخول معها في شراكة بغية الحصول على مكاسب معينة كزيادة عدد الزيارات التي يتم إرسالها إلى مواقع هذه المنظمات وتجميع أكبر حشد من الزائرين .
ويتطلب تطبيق هذه الطريقة وحتى تصبح المنظمة تابعة ضرورة أن تقوم باستيفاء بيانات أحد الاستثمارات المخصصة لذلك والقيام بمراجعة اتفاقية تتكون من ثلاث صفحات تشرح بوضوح شروط الاتفاق الأمر الذي يؤكد بصفة أساسية على وجود مستوى كبير من الثقة .
وفي ضوء ذلك فإن طريقة التبعية تعد بمثابة طريقة قياسية لإنجاز أعمال الإدارة الالكترونية وبناء على ذلك فإنها تجعل المنظمات المتبوعة في مكان أفضل عند وجود تابعيها كما أنها أصبحت أقل تعقيدا من حيث الوثائق التي كانت تتطلبها حيث لم تعد تحتاج إلى وجود التفاوض المكثف كما لم تعد تحتاج أيضا إلى تدخل فريق من المحامين .
وفي ضوء ما تقدم فإنه يمكن اعتبار طريقة التبعية من المكونات الأساسية لبرنامج الإدارة الالكترونية حيث تعتبر من أكثر الطرق كفاءة وفعالية لزيادة عدد الزيارات إلى موقع ما كما تحقق علاقات التبعية المنبثقة عنها الكثير من المزايا والفوائد لكل من المنظمات التابعة والمتبوعة على حد سواء حيث تحافظ على نموها واستمرارها وذلك برغم وجود بعض قضايا الأمن والقضايا القانونية والتي ينبغي الاهتمام بها وإعطائها أولوية إجراء الاتفاقيات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق