قدر حجمها بـ 83 مليار دولار عام 2005 وكان المتوقع أن حجمها سيصل 1.300 مليار .
ويقدر أن 12% من تجارة التجزئة في أمريكا تتم عبر الانترنت أما مستخدمي الانترنت في التجارة فقد كان التوقع أن يصل عددهم إلى 311 مليون فرد عام 2000 وها هو قد وصل 697 مليون فرد عام 2013 أي أنه فاق ذلك بمراحل
ولن تقف الأمور عند هذا الحد بل إنها تزيد كل يوم ففي افريقيا كان الاستثمار في البنى الأساسية في مجال توصيلات الانترنت الذي تم عام 2009 وفي الزيادة المتسارعة في استخدام الحاسوب المحمول والهاتف النقال وهذا الأخير أصبح من ضروريات الحياة حتى لمحدودي الدخل أكثر من الهاتف الثابت وأصبحت تجده عند العمال وماسحي الأحذية وخدام المنازل وها قد أصبح صغار المزارعين الأفريقيين في كينيا مثلا يتابعون أسعار المحاصيل في المدينة قبل أن يقرروا أن يحصدوا ويحملوا محثولهم إليها .
مشروع البنى الهيكلية الأفريقي المشار إليه هذا
عبارة عن عشر توصيلات ( كوابل ) في قاع البحر بتكلفة 2.4 بليون دولار ستربط أفريقا بأوروبا بالشرق الأوسط
الانترنت جعلت بإمكان أي شخص أن يتاجر بيعا وشراءا ولم تعد مجال e-Bay وأمازون وحدهما فها قد ظهرت في الجانب الآخر من العالم ( تاوباو ) في الصين والتي لديها سلفا 120 مليون مستخدم و 300 مليون سلعة مسجلة بحجم مبيعات بلغ 1.5 بليون دولار عام 2008 ويتوقع أن يصير في نهاية 2009 ضعف حجم مبيعات أمازون البالغ حاليا 19 بليون دولار طبعا هذا عدا التجارة بين الشركات B2B وبين الشركات والأفراد B2C والتي يفوق حجمها تلك الأرقام كثيرا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق