إن النمط القيادي العسكري يتطلب زيادة الاعتماد على الأجهزة المعاونة بالشكل التالي:-
إن الضابط المدير يفضل أن يأتي برنامج العمل المطلوب أو المشروع بتفاصيل كاملة.
إن ضابط المدير يفضل أن يقوم أشخاص آخرون بمتابعة تنفيذ الخطة بدلا منه على أساس ألا يتم إبلاغة إلا في حالات الانحراف عن الخطة .
يعتمد الضابط المدير على الأجهزة المعاونة في حل المشكلات الطارئة الواجب التصدي لها لتحقيق الهدف.
يعتمد الضابط المدير على الأجهزة المعاونة في الحصول على البيانات والتفاصيل التي قد يحتاج إليها في أي وقت.
يعتقد الضابط المدير أن إحداث أي تغير أو تكييف هو من وظائف القيادة ولا يجوز لأحد أن يصدر هذه التغيرات إلا القيادة.
إن النمط القائد الإداري ذو الخلفية العسكرية يفضل دور الإدارة العليا. الإدارة التي ترسم الخطوط العريضة وتهتم بالكليات عن دور الإدارة التنفيذية التي تهتم بالتفاصيل فهو يعتقد أنه ناجح بقدر السلطة التي استطاع أن يفوضها. إن القائد الإداري المدني إذا كان يهتم بالكليات فهو أحيانا أو كثيرا ما يدخل فى التفاصيل وإذا كان يفوض السلطة كثيرا فهو غالبا ما يحتفظ لنفسه بمجالات استراتيجية أو ضرورية.
إن القائد الإداري ذو الخلفية العسكرية يتضايق كثيرا إذا حدث خلل أو مشكلات فى الإجراءات ونظرا لأنه فوض السلطة فإنه غالبا ما يجد أنه ليس من السهل عليه أن يقوم هو يحل المشكلة فهو يعتمد أكبر على الأجهزة المعاونة في حل المشكلات إن المدير المدني غالبا ما يحفر محاولا معرفة سبب المشكلة ويوضح الإطار الواجب إتباعه لحل المشكلة بناء على الملاحظات على الطبيعة.
إن اعتماد القائد الإداري ذم الخلفية العسكرية على الأجهزة المعاونة أكبر من اعتماد المدير المدني ولذلك فإن اختلاف نمط القائد الادارى من مدني إلى عسكري يتطلب إعادة النظر فى تنظيم ووظائف وحجم الأجهزة المعاونة التي سوف نتكلم عنها فالقائد الادارى ذو الخلفية العسكرية يعتمد ونحن نعيد الكلام مرة أخرى على الأجهزة المعاونة في:
توضيح خطوط السلطة والمسئولية.
التنسيق بين اهتمامات التنفيذين والاستشاريين وباقي الأجهزة المعاونة.
التقارير والمذكرات اللازمة لموضوعيات هامة.
الاستخدام الواسع للاجتماعات واللجان فى حلول المشكلات وإقرار أسلوب العمل وخطواته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق