الآثار التنظيمية للنمط القيادي ع ن

النمط القيادي ع ن هو نمط وسيط بين النمط القيادي ع+ والنمط القيادي ن+ .

إن معظم حلوله وسط فهو يحاول التوفيق بين متطلبات العمل ومتطلبات الناس وليس لديه مانع من قبول معدلات وسط .

إن ما يحركه هو أن يكون شعبيا وأقصى ما يخشاه هو فقدانه الشعبية .

إن النمط القيادي ع ن يحب اللجان لأنها تعطي انطباعا بأن القرارات المتخذة هي قرارات الأغلبية فيسهل تطبيقها .

إنه يعرف مقدما القرار الواجب اتخاذه ويحاول التأثير من وراء الكواليس للتوصل إليه .

إنه يستخدم التنظيم غير الرسمي لجس نبض التنظيم الرسمي بمعنى أنه يهيء الجو لإحداث التغيير على مستوى العلاقات الشخصية ، فإذا وجد قبولا للتغيير فإنه يصدر قرار التغيير ، وإذا لم يجد قبولا ولم ينجح في التأثير فإنه يرتاجع عن إصدار قرارته .

إن النمط القيادي ع ن يعشق اللجان فيكون لجانا استشارية متعددة ويحاول أن يشكل لجانا فرعية منبثقة عن اللجان الأساسية .

         ينشىء لجانا لشئون الموظفين .

         ينشىء لجانا لدراسة الجدوى

         ينشىء لجانا للشئون القانونية

         ينشىء لجانا للمشتريات

         ينشىء لجانا للعوادم

         ينشىء لجانا مالية .

إن سبب عشقه للجان ليس لأنه يريد أن تشارك الناس حقيقة في صناعة القرار ولكن لكي يعطي هذا الإحساس فقط .

إن طريقته هي المشاركة الصورية

إن الأثر التنظيمي للنمط ع ن كما يلي :

أ- اهتمام وسط بالهيكل وبالعلاقات .

ب- اختصاصات عامة محدودة نسبيا .

ج- سيطرة اللجان الاستشارية والتنفيذية ( الصورية )

إن النمط القيادي ع ن نمط يمارس المناورات السياسية بنجاح وهو ما يجعله مرنا قادرا على مواجهة الرياح .