تختلف ممارسة وظيفة تخطيط المنتجات بالأسلوب التقليدي عن ممارستها الكترونيا حيث توجد صعوبة إلى حد ما طبقا لممارسة هذه الوظيفة بالأسلوب التقليدي في اختار المنتجات وإعداد الطلبيات الخاصة بها كما توجد صعوبات أيضا ف إطلاع العملاء على مواصفات المنتجات حيث تتحمل المنظمات في سبيل تحقيق ذلك الكثير من التكاليف .
وعلى لنقيض من ذلك فإن الممارسة الالكترونية لوظيفة تخطيط المنتجات يجعل الأمر ميسرا وسهلا لاختيار المنتجات الملائمة للعملاء واستبعاد مالا يرغبونه فيها فضلا عن سهولة إعداد الطلبيات الخاصة بهذه المنتجات بالإضافة إلى سهولة مشاهدة المنتجات والتعرف على مواصفاتها على شبكة الانترنت ومراقبة التعليقات بخصوصها وفي ضوء ذلك يتم التعرف على مقترحات العملاء وتقديم ما يفضلونه إليهم واستبعاد مالا يرغبون فيه عنهم .
وبالإضافة إلى ذلك فإن الممارسة التقليدية لوظيفة تخطيط المنتجات تتدفق في سوق ضيق وإذا تم توسيع نطاق هذا السوق فإن المنظمات تتحمل تكاليف باهظة لإجراء هذا التوسيع بينما تسمح الممارسة الالكترونية لوظيفة تخطيط المنتجات بعرض تشكيلة كبيرة من المنتجات في أسواق واسعة النطاق سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العالمي وذلك بتكاليف قليلة ويرجع ذلك بطبيعة الحال إلى استخدام شبكة الانترنت .
وفضلا عن ذلك فإن الممارسة التقليدية لوظيفة تخطيط المنتجات تتطلب توفير تشكيلة كبيرة من المنتجات حتى تتم التعبئة والشحن وبالتالي تحتاج المنظمات إلى فراغات كبيرة للاحتفاظ بهذه المنتجات كما قد يحتاج إرسال واستلام بعض هذه المنتجات إلى مرور بعض الوقت بينما لا وجد ذلك في حالة لممارسة الالكترونية لوظيفة تخطيط المنتجات حيث لا تشغل بعض المنتجات حيزا كبيرا في المنظمات التي تتعامل فيها كما يدخل الموردون المنتجات بتات أو ومضات وذلك بدلا من شحنها ككتلة وبالتالي فإنه يمكن إرسال الرسالات واستلامها في نفس الوقت حيث يمكن شحن المنتجات كالكتب والموسيقى والأفلام في شكل ومضات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق