بالرغم من تلك المزايا لنطاق الإشراف الواسع فان له مخاطر كثيرة على مستوى الإدارة العليا في الحكومة عددها حوليك ويولوك في تقريريهما عن إعادة تنظيم الإدارة الحكومية في مصر.
إن القرارات يمكن إن تصبح اقل حكمة وربما تكون بطيئة بالرغم من إن عدد الساعات التي يعملها الادارى تزيد بحيث تصبح غير إنسانية.
الميل إلى تعارض القرارات مع بعضها البعض وهذا يتوقف على الشخص الأخير الذي رآه الرئيس قبل اتخاذ القرار مباشرة.
إن أولئك الذين يريدون مقابلة الرئيس ليستطيعون مقابلته لانشغاله مع آخرين كما انه لا يجد الوقت الكافي ليحصل على المعلومات المناسبة منهم لأنه مشغول بمقابلة غيرهم.
وعلى ذلك فالرئيس يجد نفسه مشغولا بمكالمات تليفونية وبضغوط لطلب رؤيته.
تصبح أجندة المواعيد مزدحمة بأشخاص يريدون مقابلته بدلا من أشخاص هو يريد مقابلتهم.
يصبح كل تصرف في حكم(الحالة المستعجلة) لكثرة التراكمات والتا خيرات وهذا يعنى إن القرارات التي يتخذها الرئيس تكون بناء على أفكار الغير كلها بدلا من إن تكون بنمطه هو ودون وجود وقت لكي يفكر بنفسه أو يفكر مع مستشاريه.
تدهور ألحاله الصحية نتيجة كل ذلك
وبالرغم من هذه المخاطر نطا الإشراف الواسع فان البعض يعتقد إن نطا الإشراف الواسع ولا سما للمناصب السياسية الكبرى ستظل كما هي في المستقبل القريب ويذكرانا فيفز وشرود إن الجو الادارى العام والاتجاه نحو جماعية اتخاذ القرارات والتقدم التكنولوجي في الوسائل الاتصالات والمجموعات الضاغطة والمصالح وعدم الثقة سيكون لها اثر كبير في إن يظل نطاق الإشراف كبيرا في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق