إن تعدد المستويات الإدارية معناه طول خط السلطة ذلك الخط الذي تمر عن طريقة جميع الاتصالات من والى المسئول الأول عن المنظمة وكل مستوى ادارى زيادة معناه بداهة طول المسافة بين المسئول الأول والمنفذين وزيادة صعوبة الاتصال سواء إلى أعلى أو إلى أسفل وبالتالي صعوبة التنسيق ومهما فوضت السلطة إلى المستويات الإدارية الأقل فان بعض القرارات ولا سما المهم منها سيتم في أعلى مستوى إن من الحكمة إن تكون الصورة عند متخذ القرار مطابقة للصورة عند خط التنفيذ.
وكلما زاد خط السلطة زادت الفرصة لسوء الفهم المتراكم على حد تعبير أرنست ديل حيث يحاول كل شخص تفسير المعلومات أو التعليمات في ضوء تركيبه السيكلوجى وربما لاتصل تلك المعلومات أو التعليمات على الإطلاق.إن طول خط السلطة يحدث ما ياتى بالنسبة للاتصالات سواء الصاعدة أو الهابطة.
إما إن تصل وبها تحريف مقصود أو غير مقصود.
إما إن تصل متأخرة جدا بعد فوات الأوان.
وإما الاتصال على الإطلاق.
إن طول خط السلطة معناه زيادة كثافة ذلك (الفلتر) الانسانى ومهما تم الاختيار الأكفاء الذين يتمتعون بالامانه وبالدقة العلمية في التعبير وهو أمر ليس بالسهل في حد ذاته فان مخاطر تعدد المستويات الإدارية يكون موجودا.
وهناك شبه اتفاق عام بين علماء الإدارة والمديرين الناجحين على إن خط السلطة يجب إن يكون اقصر ما يمكن وفى دراسة جمعية إدارة الأعمال الأمريكية لمائة شركة كبيرة تبين إن 58% منهم يحرصون على الاهتمام بتطبيق مبدأ قصر خط السلطة حتى ولو على حساب زيادة نطاق الإشراف,
إن عدد مستويات الإدارة يرتبط إلى حد كبير بنطاق الإشراف فكلما كان نطاق أشراف الرؤساء ضيقا زاد عدد المستويات الإدارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق