free counters

محاولات مدير الأفراد في وضع مجالات نتائج منصبه

| |

المحاولة الأولى : 
قام مدير الأفراد بقراءة توصيف وظيفته من دليل التنظيم والذي كان على النحو التالي : 
تقديم اقتراحات عن سياسة الأفراد ومساعدة مجلس الإدارة في اتخاذ سياسات سليمة في هذا المجال 
التأكد من أن سياسات الأفراد معروفة من جميع المديرين ورؤساء الأقسام والعاملين بالشركة .
وضع خطط وإجراءات الاختيار والتعيين في حدود الموازنات الموضوعة والبرامج المرسومة وبالتعاون مع مدير الإنتاج ومدير التسويق . 
تخطيط برامج التدريب والإشراف على تنفيذها ومتابعتها ومتابعة المتدربين 
تحديد نظم العمل وقواعده وذلك بالتعاون مع مدير الإنتاج والتسويق . 
حل المشكلات العمالية ومشكلات النقابات بحضور مشرف العمال 
اقتراح ظروف العمل الملائمة والإسعافات الأولية والخدمات الترفيهية بالتعاون مع المديرين الآخرين .
مسك سجلات وعمل الاحصائيات الخاصة بشئون الموظفين 
مساعدة الموظفين في حل مشاكلهم وجعلهم راضين عن المؤسسة 
في حدود الميزانيات – إحداث الخدمات الطبية والإشراف عليها 
الاحتفاظ بمعلومات حديثة ومستمرة عن مستوى الأجور السائدة والموضوعات الأخرى المتعلقة بسياسة المشروع 
عمل الترتيبات النهائية المتعلقة بفصل الموظفين أو إحالتهم إلى المعاش .
حضور المؤتمرات والاجتماعات المتعلقة بشئون الأفراد . 
ولقد كان رد فعله طبيعي مثل باقي زملائه المديرين إن هذا الكلام لا يفيد كثيرا لا في التخطيط ولا في الممارسة وسأل نفسه الأسئلة الآتية : 
ما هو الإسهام الفريد لوظيفة مدير الأفراد والذي يميزه عن الوظائف الأخرى ؟ 
لماذا يعتبر منصب مدير الأفراد ضروريا ؟ ماذا يحدث لو تم إلغاء هذا المنصب ؟ هل يمكن دمجه في منصب آخر لتكون المسئولية واحدة ؟ 
ما الذي يجب أن يركز عليه في الثلاث سنوات القادمة ؟ 
وحاول وضع مجموعة من النتائج المتوقعة منه بحكم منصبه وذلك من خلال قراءته للتوصيف السابق على أساس الأنشطة وكانت مجالات النتائج الآتية بمثابة المحاولة الأولى : 
وضوح سياسات الأفراد المتبعة في الشركة عند العاملين بها . 
ملاءمة الأفراد الجدد 
المهارة الفنية للعاملين 
قواعد ونظم عمل مقبولة من المديرين والعاملين . 
رضا العمال والمساندة الإيجابية للنقابات العمالية .
ملاءمة ظروف العمل 
الرعاية الاجتماعية والطبية للعاملين .
معلومات الاستخدام 
التطوير الذاتي 
المحاولة الثانية : 
عندما بدأ مدير الأفراد في إعادة النظر في مجالات النتائج توقف كثيرا عند ( وضوح سياسات الأفراد المتبعة ... ) وشعر بأنه بالرغم من أن ذلك مهم فإن وجود نظام فعال للأجور والعلاوات والترقيات والحوافز هو وظيفته الأساسية كمدير أفراد . 
نظام فعال بمعنى تحقيق النتائج التي تدفع من أجلها الأجور والعلاوات وتحقيق النتائج التي من اجلها تتم الترقيات والحوافز ولكي يكون النظام فعالا فيجب أن يكون عادلا أيضا . وبالنسبة لملاءمة الأفراد الجدد فبالدراسة المتأنية توصل إلى أن مسألة الرضا صعبة التحقيق وأن النتيجة الممكن استهدافها هي الترابط الاجتماعي بين العاملين على أساس أن الترابط الاجتماعي كفيل بتخفيف وقع المصائب اليومية والتي تكون خارج إرادة أو طاقة الإدارة . ومن ناحية أخرى فإن المهم ليس رضا العاملين بالمعنى العام ولكن المهم هو إيجابية العاملين في العمل وعلى ذلك كانت مجالات نتائج منصبه ( المحاولة الثانية ) كالآتي : 
نظام عادل وفعال للأجور والعلاوات والترقيات والحوافز . 
هيكل عمالة ملائم 
مهارة العاملين 
الترابط الاجتماعي للعاملين 
إيجابية العاملين 
صحة العاملين 
معلومات الاستخدام 
التطوير الذاتي 
المحاولة الثالثة : 
وهنا أشار المستشار الخارجي إلى أهمية العلاقات النقابية وتأمين مستقبل العاملين العائلية وأصبحت مجالات نتائج مدير الأفراد ( المحاولة الثالثة ) كالآتي : 
نظام عادل وفعال للأجور والعلاوات والترقيات والحوافز . 
هيكل عمالة ملائم 
مهارة العاملين 
الترابط الاجتماعي للعاملين 
إيجابية العاملين 
صحة العاملين 
معلومات الاستخدام 
التطوير الذاتي 
سلامة العلاقات النقابية 
تأمين مستقبل العاملين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ خدمات وحلول متكاملة للاعمال 2013 ©