إن التنظيم الفعال هو التنظيم الذي يتطابق فيه التنظيم غير الرسمي مع التنظيم الرسمي .
فالتنظيم غير الرسمي لا يمكن إلغاؤه بقرار ولا يمكن قمعه بسهولة وبدون مخاطرة كما أنه ليس من الحكمة احتواؤه بالمناورات على أساس أن المناورات مصيرها الفشل بظهور مجموعات غير رسمية جديدة وبظهور قادة جدد يتصدرون للقيادات المناورة والتي يطلقون عليها بالقيادات غير الأخلاقية أو القيادات التي خرجت عن المعايير الأخلاقية المعترف بها .
إن التنظيمات غير الرسمية القوية متغيرة من متغيرات التي تسبب ارتفاع أو انخفاض مستوى الفعالية وبطبيعة الحال فهذه التنظيمات غير الرسمية تؤثر وتتأثر بالمتغيرات الأخرى فالأنماط القيادية الديكتاتورية مثلا كفيلة بخلق مجموعات غير رسمية خفية تظهر في الوقت الملائم تظهر عندما تضعف تلك القيادات المتسلطة والأنماط القيادية المتساهلة فد تخلق صراعات بين المجموعات التنظيمية على النمط الذي شرحناه عما يحدث نتيجة نمط ( الأمير والخدم ) أو ( الأمير والبارونات ) وبالإضافة إلى أنماط العلاقات غير الرسمية فإن معايير السلوك التي تضعها المجموعات من أحد المتغيرات التنظيمية التي تضعف أو تزيد من الفعالية التنظيمية فإذا كانت معايير السلوك الموضوعة بمعرفة المجموعة هي العمل بالحد الأدنى الذي يخلى المسئولية فإن هذا المعيار سيؤثر على الفعالية وإذا كانت معايير السلوك الموضوعة بمعرفة المجموعة هي أقصى كفاية إنتاجية فإن النتيجة المتوقعة ارتفاع الفعالية ومن الأهمية بمكان أن معايير السلوك هذه تتأثر كثيرا بأنماط القيادات الإدارية العليا كما تتأثر بالترتيبات التنظيمية الرسمية ومنها على سبيل المثال : نظام التحفيز – وطرق التقييم ... إلخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق