يتأثر قطاع الأعمال في ظل اقتصاديات السوق الحر بأربع قوى رئيسية هي :
الربح .
الندرة وتكلفة الفرصة البديلة .
المنافسة .
العرض والطلب .
الربح :
يشير مفهوم الربح إلى الفرق بين تكلفة الإنتاج وتسويق إحدى السلع ( أو الخدمة ) وبين سعر بيع هذه السلع أي أن الربح هو الفائض الذي يمكن الحصول عليه بعد استقطاع كافة النفقات والضرائب من العائد الناجم عن بيع السلعة أو الخدمة لذلك يمكن القول أن الربح هو الهدف الذي يسعى إليه كافة مشروعات الأعمال الاقتصادية وللوصول إلى هذا الهدف فإن النظم فإن المنظم يكون على استعداد لبذل الجهد والوقت وتوظيف الموال اللازمة للاستثمار وتحمل مخاطر هذا الاستثمار .
الندرة وتكلفة الفرصة البديلة :
ترجع صعوبة اتخاذ القرارات الاقتصادية إلى عنصر الندرة أي ندرة عناصر الإنتاج ويرتبط مفهوم الندرة ما يعرف بتكلفة الفرصة البديلة أي قيمة استخدام أحد الموارد مقاصة بقيمة الاستخدام البديل المتاح لهذا المورد وبالتالي فإن اتخاذ قرار استخدام أحد عناصر الإنتاج لابد أن يقترن بتقدير قيمة الفرص البديلة المتاحة لاستخدامه .
المنافسة :
تعتبر المنافسة أحد السمات الرئيسية للنظام الاقتصادي الحر وبصفة عامة تدور المنافسة بين مشروعات الأعمال حول أحد العناصر الثلاثة التالية :
السعر .
الجودة والخدمة .
التجديد والابتكار .
أ-السعر :
إن المنافسة على أساس السعر تساعد على الاحتفاظ بأسعار السلع والخدمات عند مستويات معقولة بالنسبة للغالبية العظمى للمستهلكين وعندما تلجأ إحدى منظمات الأعمال إلى تخفيض سعر السلعة عن أسعار المنافسين سوف تحاول الاحتفاظ بنفس مستوى أرباحها إما عن طريق زيادة المبيعات أو عن طريق تخفيض التكاليف .
ب- الجودة والخدمة :
تستطيع مشروعات الأعمال أن تتنافس على أساس الجودة أو الخدمة الأفضل .
التجديد :
إن نظام السوق الحر لا يساعد فقط من خلال المنافسة على توفير درجة كبيرة من التنوع في أسعار وجودة السلع والخدمة بل أنه يشجع أيضا على التجديد والابتكار في المنتجات بهدف إشباع احتياجات المستهلكين وخلق فرص جديدة للاستثمار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق