free counters

أبرز أعراض التنظيم السيء غير الفعال

| |

أعراض التنظيم السيء ( المريض ) أو غير الفعال 
التنظيم السيء له أعراض يمكن تمييزها فالطبيب يستطيع معرفة أن المريض سليم بغياب الأمراض ولذلك فإنه يمكن معرفة التنظيم السليم على رأي بيتر دركر بغياب الأمراض أو بغياب التحلل أو التدهور الباثالوجي . 
من أهم أعراض التنظيم السيء انخفاض الحالة المعنوية للإداريين والموظفين ويمكن ملاحظة الحالة المعنوية المنخفضة بملاحظة عوارض أخرى مثل : 
كثرة الاستقالات الاختيارية 
كثرة طلبات النقل من المنظمة أو من إدارة إلى إدارة أخرى 
كثرة وشدة الإجراءات التأديبية التي تتخذ ضد العاملين 
كثرة الشكاوي المرسلة للإدارة أو لجهات أخرى خارجية
كثرة أيام الغياب وشمول ظاهرة الغياب لعدد كبير من العاملين 
تفشي ظاهرة التأخير بين عدد كبير من العاملين والإدارين . 
وربما يكون من أخطر الأعراض شأنا تفشي ظاهرة اللامبالاة والسلبية والدفع بعدم الاختصاص بصفة ملحوظة حيث يتم تحويل الموضوعات إلى جهات أخرى تدفع بدورها بعدم الاختصاص وحيث يستقر الأمر في إدارة أعلى التي ربما تقوم بدورها برفعه إلى أعلى بحثا عن قرار يحدد الجهة صاحبة الاختصاص . 
ومن أعراض التنظيم السيء : 
تأخر اتخاذ القرارات التي لا تتطلب وقتا فسيحا 
تضاربا في القرارات 
إلغاء قرارات لم يمر عليها وقت كاف 
قرارات عليا تلغي قرارات أقل 
تعديل قرارات بصفة مستمرة 
صدور قرارات متكررة في الوقت الذي يجب أن تكون هذه القرارات قواعد سارية تطبق في الحالات المماثلة . 
ومن أعراض التنظيم السيء أيضا : 
الزيادة في حجم الأوراق المكتبية وهي مشكلة ناتجة أساس عن كثرة الاتصال . 
وقد يقال أن كثرة الأوراق دليل على كثرة العمل ولكن ليس ذلك بالضرورة فغالبا ما تكون كثرة الأوراق دليلا على تعقد العمليات وارتباك التنظيم حيث تطلب كل وحدة من وحدات المنظمة نسخة من كل رسالة صادرة لوضعها في أرشيف خاص وربما يكون أحسن اسم لهذا الأرشيف اسم ( ارشيف الاعتذارات والتنصل ) 
ومن أعراض التنظيم السيء : 
تعدد وتنوع السرقات والاختلاسات 
كبر حجم العوادم أو الأجزاء التالفة 
الاسراف في المواد والعدد والآلات . 
ومن أعراض التنظيم السيء أيضا : 
الميل إلى اتخاذ ( الطريق الرسمي ) بدلا من اتخاذ الطريق المباشر للشخص الذي يملك المعلومات أو الأفكار المطلوبة أو الشخص المطلوب إعلامه بما يجري . 
ومن أعراض التنظيم السيء : 
جنوح هيكل الإداريين نحو الكبر أو الصغر 
السن الكبيرة تصفي نفسها بنفسها 
السن الصغيرة إذا كانت تسيطر على التنظيم فإن معنى ذلك أنه توجد فرص ترقية للذين سنهم أصغر 
فالوظائف العليا ستكون مشغولة لمدة عشرين سنة مثلا بالموجودين بها وهذا معناه أن الرجال الأكفاء لن يلتحقوا بالمنظمة أو إذا التحقوا فلن يمكثوا بها كثيرا لعدم وجود فرص ترقية . 
إن من أعراض التنظيم السيء : 
ظهور الحاجة إلى عمل ترتيبات خاصة لتنسيق الأنشطة وإقامة اتصالات بين المديرين .
ظهور الحاجة إلى لجان للتنسيق وإلى الاجتماعات المستمرة وإلى وجود ضباط اتصال دائمين .
ومن أعراض التنظيم السيء : 
فشل الإدارة في إعفاء الأشخاص غير الأكفاء من مناصبهم . 
إن الفشل في التخلص من الأشخاص  غير الأكفاء معناه إما عدم وعي من الإدارة بأهمية الأشخاص ودروهم في العلاقات الرأسية والأفقية أو عدم قدرة على اتخاذ مثل هذه القرارات الهامة . 
إن عدم القدرة على التخلص من الأشخاص غير الأكفاء ربما يكون نتيجة سيطرة هؤلاء الأشخاص غير الأكفاء على التنظيم وهو ما يعني أخطر مراحل التنظيم السيء لما له من آثار ضارة ولما يعطي من انطباع بعدم القدرة على تحليل النشاط ومتطلباته من القدرات القيادية والإدارية . 
إن اللامركزية الزائدة أحد أعراض التنظيم السيء . 
ومن أعراض التنظيم السيء : 
الزيادة في المنسقين والمساعدين ومديري المكاتب ورجال التشهيلات الذين ليس لهم مسئوليات وظيفية واضحة ولكنهم موجودون لمساعدة رؤسائهم . 
إن عدم وجود مسئوليات واضحة خاصة لهؤلاء الناس يزيد الأمور تعقيدا فوجودهم يكون أسوأ بالنسبة للتنظيم من غير وجودهم . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ خدمات وحلول متكاملة للاعمال 2013 ©