إن التنظيم الفعال هو الذي يكون فيه العاملون بالحجم والنوع الملائم فإذا زاد العدد عن الحد الأمثل قلت فعالية التنظيم وإذا لم تتوافر التخصصات التي تتطلبها طبيعة وتكنولوجيا العمل قلت فعاليته أيضا .
إن الزيادة أو النقص في العدد والاختلاف في النوع والتخصصات يقلل من فعالية التنظيم والمهارات يجب أن تتلاءم مع متطلبات العمل فزيادة المهارات أكثر من اللازم عند شخص أو مجموعة أشخاص ضارة بالتنظيم مثل نقص المهارات .
فإذا كانت نتيجة نقص المهارات معروفة فإن زيادة المهارات ربما تؤدي إلى ارتفاع معدل الدوران أمام أولئك الذين يتمتعون بمهارات أعلى من متطلبات العمل حيث تصبح تكلفة الفرصة بالنسبة لهم مرتفعة وهم بالتالي يتركون عندما يجدون البديل المناسب
وللأصول الثابتة وتركيبها أثر في فعالية التنظيم فتنظيم شركة للطيران حيث أصولها الثابتة تكون أغلبية أصولها وحيث قيمة الأصل الواحد قد يصل إلى عشرات الملايين من الجنيهات فإن إنشاء طاقم لتشغيل هذه الأصول يتطلب ترتيبات تنظيمية رسمية خاصة .
وبطبيعة الحال تؤثر سيولة الأصول على الروح المعنوية حيث إذا خللا في سيولة الشركة يسبب ضغطا على المتغيرات التنظيمية المختلفة .
إننا نتوقع أن الأصول المطلوبة لشركة طيران تختلف عن الأصول المطلوبة لشركة تجارة منسوجات بالجملة ولاشك أن ذلك سيؤثر على متغيرات تنظيمية متعددة .
إن الشركة التي تعمل في أصول بمائة مليون جنيه غير الشركة التي تعمل بأصول نصف مليون جنيه ونفس الشيء يقال عن عدد الموظفين .
ونحن نتوقع اختلافات من ناحية الديناميات التنظيمية بين شركة تعمل في الشحن والتفريغ وبين شركة استشارات مهنية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق