يمكن للشركات تقدير المخاطر السياسية والاقتصادية التي يمكن أن تتعرض لها بطريقتين تتمثل الأولى في استخدام الخبراء والمستشارين من ذوي المعرفة الواسعة والخبرة والدراية بالمناطق محل الأخطار وكيفية تقدير المخاطر السياسية والمتغيرات الداخلية وكيفية وضع السيناريوهات الخاصة بالسياسات البديلة في المستقبل .
أما الطريقة الثانية لتقدير المخاطر السياسية والاقتصادية فتتمثل في تكوين فريق عمل داخل الدولة المزمع الاستثمار بها يقوم بتقدير تلك المخاطر من خلال رصد الظروف المحلية والأنشطة السياسية أو الاستعانة بالخبراء العسكريين والاقتصاديين في المناطق الحرجة بالنسبة للشركات التي ترغب في الاستثمار عالميا .
وبعد قيام الشركات الراغبة في الاستثمار في مناطق مختلفة حول العالم بتقدير المخاطر السياسية والاقتصادية عليها أن تحدد أي الأقطار التي تتجنب الاستثمار فيها وتلك التي ترغب في الاستثمار فيها والتي يكون بالطبع الخطر السياسي والاقتصادي بها أقل ومن ثم تقرر بدء عملياتها في هذه الدول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق