استمر التركيز على المفهوم الإنتاجي في الفترة ما بين عامي 1869 ، 1920 ولقد تميزت هذه الفترة بندرة المنتجات وقلة تنوعها لذا فإن المستهلكين عادة ام كانوا على استعداد لقبول كافة المنتجات واعتبارها أفضل ما يمكن انتاجه .
ولقد وصف أحد الاقتصاديون الفرنسيون لهذه الفترة بأن الإنتاج يمكنه خلق الطلب والفكرة الأساسية وراء هذا التوجه هو أن المنتج أو المنتجات يمكن أن تبيع نفسها ومن ثم فإن المنظمة التي تطبق فلسفة هذا التوجه يجب أن تركز جهودها على وظيفة الإنتاج والأنشطة المرتبطة بتحسين أو إنتاج منتجات أكثر تقدما .
واعتمادا على هذا التوجه فإن وظيفة الإنتاج توجه جهود المنظمة أما التسويق فله دورا ثانويا فالمنتج الجيد يمكن تسويقه بسهولة .
إن الاستمرار في تطبيق هذه الفلسفة مرهونا بالإجابة على بعض التساؤلات ألا وهي :
هل يقوم المستهلكون بشراء واستخدام كل ما تنتجه المنظمات بمعنى أنه لا يوجد فائض عرض ؟
إلى أي مدى تؤثر المنافسة على تطبيق هذه الفلسفة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق