بعدما تخدم المؤسسة السوق المحلى وتحقق الكثير من النجاحات والارباح فإنها يجب ان تعمل على الحفاظ على حصتها السوقية التى اكتسبتها طوال الفترات الماضية وذلك بالاعتماد على امزجة تسويقية ملائمة كما يجب ان تعمل على في نفس الوقت علي فتح اسواق جديدة في دول اخري سواء كانت دول مجاورة او بعيدة، هذا ويمكننا القول بأنة توجد طرق عديدة يمكن ان تعتمد عليها المؤسسة الراغبة في الدخول الاسواق الدولية وبالطبع تختلف كل طريقة عن الاخري في نواحى عديدة وهذا ما سنعمل على توضيحة خلال هذا المقال، وبالبطع يمكنك قراءة ما سنعرضة جيداً اذا كنت رجل اعمال او مستثمر او مالك لمشروع سريع النمو او اذا كنت باحث او دراس في مجال التسويق او الاسواق الدولية.
طرق الدخول الى الاسواق الدولية:
1- التصدير:
ويعنى ان تقوم المؤسسة ببيع منتجاتها الى افراد او هيئات متواجدة في دول اخري، وبالطبع يجب ان تتم عملية التصدير وفقاً لقوانين الدولة المصدرة والدولة المستوردة حتى لا تتعرض المؤسسة او المشترين الى المشكلات او العقوبات، هذا ويعد التصدير اهم واضح واكثر الطرق التى تعتمد عليها المؤسسات في دخول الاسواق الدولية، وبالطيع يجب ان تتم دراسة السوق الدولي جيداً ومعرفة حاجاتة ومتطلباتة لتضمن المؤسسة النجاح.
2- حق الامتياز (الفرنشايز):
يعرف حق الامتياز او الفرنشايز بأنه عقد بين طرفين مستقلين قانونيا واقتصاديا يقوم بمقتضاه أحد طرفيه والذي يطلق عليه مانح الامتياز ((Franchisor)) بمنح الطرف الأخر والذي يطلق عليه ممنوح الامتياز (( Franchisee)) الموافقة على استخدام حق أو أكثر من حقوق الملكية الفكرية والصناعية أو المعرفة الفنية لإنتاج سلعة أو توزيع منتجاته أو خدماته تحت العلامة التجارية التي ينتجها أو يستخدمها مانح الامتياز ووفقا لتعليماته وتحت إشرافه حصريا في منطقة جغرافية محددة ولفترة زمنية محددة مع التزامه بتقديم المساعدة الفنية وذلك مقابل مادي أو الحصول على مزايا أو مصالح اقتصادية،، المصدر ويكيبيديا
3- المشاريع المشتركة:
تعد المشاريع المشتركة من احدى الطرق الشهيرة التى تعتمد عليها المؤسسات او الشركات الكبري في دخول الاسواق الدولية، وهي تعنى اتفاق طرفان او اكثر من دولتين مختلفتين بصفة دائمة، مع معدم اقتصار المشاركة بينهما او بينهم في حصة رأس المال فقط وانما تمتد المشاركة الى الادارة والخبرات والمساهمة في المراحل الانتاجية والتسويقية وغيرهم من النواحي الاخري.
4- الاستثمار المباشر:
ويعنى قيام المؤسسة بإنشاء فرع او فروع للانتاج او التوزيع في الدولة المضيفة عن طريق التملك المطلق، وهذة الطريقة تعد الاكثر استخدماً وتفضيلاً من قبل المؤسسات الكبري على الرغم من ارتفاع تكاليفها، هذا وقد انتشرت هذة الطريقة اكثر بعد ظهور ما يسمي بسياسات الانفتاح التى تشهدها الدول الاسيوية والامريكية وبعض الدول الافريقية.
5- طرق اخري:
توجد طرق اخري عديدة يمكن ان تعتمد عليها المؤسسات الكبري في دخول الاسواق الدولية ومنها (عقود الادارة، التحالفات الاستراتيجية الدولية، الترخيص، ادارة عقود التراخيص)، هذا ويمكنك تحميل هذا الملف “اشكال الدخول الى الاسواق الدولية” معرفة كافة التفاصيل حول تلك الطرق بالاضافة الى معرفة المزيد من التفاصيل حول الطرق التى تم ذكرها بالاعلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق