free counters

هيراركية الحاجات لماسلو الدافعية

| |

في عام 1943 اقترح العالم النفسي "ماسلو" مجموعة من الحاجات الإنسانية تمثل المحدد الرئيسي للسلوك الانسانى ولقد قام "ماسلو" بترتيب هذه الحاجات في شكل هرم كما يظهر من الشكل التالي حيث تمثل الحاجات الأساسية(مثل المأكل والملبس والمسكن) المستوى الأول من الحاجات والتي تتدرج وصولا إلى المستوى الأعلى من الحاجات وهى الحاجة إلى الشعور بالتقدير والحاجة إلى تحقي الذات.
ووفقا "لماسلو" فان الإنسان يحاول بصفة دائمة إن يقوم بإشباع حاجاته وهو يبدأ عادة بمحاولة تحقيق المستوى الأول من الحاجات ولا ينتقل إلى المستوى الأعلى إلا عندما ينتهي من المستوى السابق.
ويشمل هرم الحاجات المجموعات التالية:
-الحاجات الفسيولوجية تمثل المستوى الأول من الحاجات مثل الحاجة إلى الغذاء والملبس والمسكن وهى احتياجات إنسانية لا يستطيع الإنسان إن يفكر في اى أهداف غيرها إلى بعد إشباعها ويلاحظ انه في الدول المتقدمة في إشباع هذه الحاجات تتطلع شعوب هذه الدول إلى المستويات الأعلى من الحاجات.
- الحاجة إلى الأمان وتمثل المستوى الثاني من الحاجات حيث يبدأ الإنسان في البحث عما يمكن إن يساعد على الاطمئنان بشان المستقبل مثل بوليصة التامين والعلاج الطبي والادخار.
- الحاجات الاجتماعية وهى حاجة الإنسان إلى التعال مع الآخرين والشعور بالانتماء إلى مجموعة والحاجة إلى تقدير واهتمام المجتمع وهى حاجات .
- كما أظهرتها دراسات الهاوثورن قد تكون أكثر أهمية بالنسبة للعاملين من الأجور والحوافز.
- الحاجة إلى التقدير والاحترام وهى حاجة الفرد إلى الشعور الذاتي بالتقدير والاحترام من جانب الآخرين وذلك في ضوء إنجازاته وخبراته وأعماله.
ويرتبط الوضع الاجتماعي والمركز الوظيفي ارتباطا قويا بهذا النوع من الحاجات.
الحاجة الى تحقيق الذات وهى أعلى مستوى في الحاجات وتعبر عن رغبة الإنسان في تحقيق أقصى أنجاز ممكن ويلاحظ هنا إن الفرد الذي يصل إلى هذا المستوى ليعمل من اجل الحصول على المال أو من أجل اكتساب وضع اجتماعي معين وإنما يعمل بدافع إيمانه العميق بأهمية العمل.
ولقد خضعت نظرية "ماسلو" في الدافعية للمناقشة من قبل العديد من الباحثين حيث تم الاتفاق على أهميتها ودورها في تفسير السلوك الانسانى  ولكن مازال هناك أراء ترى إن الانتقال من مستوى لأخر لايتم دائما بعد إشباع المستوى الأدنى (وهو أمر مستحيل وصعب التحقيق في حد ذاته)
وإنما يتم التحول من مستوى معين من الحاجات إلى مستوى أخر فى معظم الحالات بعد حصول الإنسان على إشباع جزئي لحاجاته. 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ خدمات وحلول متكاملة للاعمال 2013 ©