نظرية الدافعية:-
بدأت الثورة الصناعية في انجلترا في القرن الثامن عشر نتج عنها تغيرات عديدة دفعت بمشروعات الأعمال نحو التطور الذي نشهده ألان ولكن وحتى بداية القرن العشرين لم تواجه الإدارة باى مشاكل فيما يتعلق بحفز العاملين وتحريك دافعيتهم. فقد كانت فرص العمل محدودة وظروف العمل شديدة الصعوبة بالإضافة إلى انتشار الجهل والفقر ولكن مع تقدم الشعوب وظهور التطورات الحديثة في دنيا الأعمال بدا الاهتمام يدور حول مفهوم العلاقات الإنسانية وبالتالي الدافعية.
النظرية التقليدية للدافعية:-
وفقا للاتجاه التقليدي فان الدافع والمؤثر الرئيسي في مجال العمل هو النقود فالإنسان هو كائن اقتصادي بالدرجة الأولى يعمل جاهدا للحصول على الأموال اللازمة للحصول على المأكل والملبس والمسكن وبالتالي فان المدير يستطيع أن يدفع العاملين نحو تحقيق أهداف المشروع من خلال منح العلاوات والحوافز المادية.
ويعتبر "تيلور" أحد رواد المدخل التقليدي حيث نادى بتقسيم العمل اى تقسيم العمل الواحد إلى وحدات صغيرة بحيث يكون من السهل إنجاز هذه المهام وقياسها وقد اقترح" تيلور" أن يتم وضع مستوى معين من الإنتاجية لكل مهمة من مهام العمل على أن يحصل العامل على حد أدنى من الأجر إذا التزم بالمستوى المعياري أما إذا استطاع العامل أن يتعدى الحجم المعياري فيمكنه الحصول على مستوى أعلى من الأجر.
ولقد أدى هذا الأسلوب والذي عرف بالإدارة العلمية إلى زيادة عائدة العاملين وربحية المشروعات في نفس الوقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق