إن إدارة رأس المال العامل بكفاءة وفعالية يؤدي إلى تحقيق أهداف السيولة حيث أن مكونات رأس المال العامل هي التي يمكن الاعتماد عليها للوفاء بالتزامات المشروع تجاه الغير أما صافي رأس المال العامل فيمثل مستوى الحماية التي يمكن الاستعانة به لمواجهة أي مشاكل تنتج عن نقص السيولة
ينقسم رأس المال العامل إلى نوعين رئيسيين :
1- رأس المال العامل الدائم :
يمثل هذا النوع الحد الأدنى من الأصول المتداولة التي يجب الاحتفاظ بها بشكل دائم من أجل استمرار النشاط التشغيلي للمشروع ومن ثم فلا يمكن الاستغناء عن هذا النوع طالما المنشأة تباشر نشاطها الرئيسي .
2- رأس المال العامل المتغير :
ويمثل هذا لأنوع مقدار الأصول المتداولة الإضافية التي تظهر الحاجة إليها في فترات معينة وذلك لمقابلة بعض الظروف ( مثل المخزون الإضافي اللازم لمواجهة زيادة الطلب في فترات الرواج أو الزيادة في رصيد الذمم كنتيجة لفترات الطلب الموسمي )
ويعتمد التقسيم السابق على تحديد أفضل المصادر الملائمة لتمويل نوعي رأس المال العامل .
إن كل منشأة تعمل في المجال الاقتصادي تحتاج إلى رأس مال لتمويل أصولها العاملة إلا أن يتم الحصول على جميع هذه الأصول في نفس الوقت وإنما يتم اقتنائها على مدار الزمن لذلك يمكن أن نسمي إجمالي التكاليف اللازمة للحصول على الأصول بالاحتياجات المالية التراكمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق