هناك العديد من أساليب ووسائل التخطيط المالي والتي يمكن للمدير المالي أن يختار من بينها الوسيلة الملائمة للقيام بعملية التخطيط المالي .
وتستخدم الأساليب التالية في التنبؤ بالاحتياجات المالية :
أسلوب النسبة المئوية للمبيعات
تحليل الانحدار
الميزانية التقديرية النقدية
أما الوسائل التخطيطية التالية فتستخدم للتنبؤ بالأرباح :
قائمة الدخل المتوقعة .
تحليل التعادل
(1) أسلوب النسبة المئوية من المبيعات :
يعتبر أسلوب النسبة المئوية للمبيعات من وسائل التخطيط المالي التي تتصف بالبساطة وبالقابلية للتطبيق العملي في نفس الوقت .
ويفترض هذا الأسلوب أن هناك علاقة مباشرة وثابتة بين المبيعات وبين بعض بنود الميزانية وبالتالي يمكن التنبؤ بقيمة هذه البنود في المستقبل في ضوء رقم المبيعات المتوقعة .
(2) تحليل الانحدار :
يفترضأسلوب النسبة المئوية من المبيعات أن هناك علاقة ثابتة بين المبيعات وبين بعض بنود الأصول والخصوم .
إلا أن هذا الافتراض قد لا يكون صحيحا في جميع الأحوال وإنما يتوقف الأمر على طبيعة كل من الشركة والصناعة .
(3) الميزانية التقديرية النقدية :
يعتمد إعداد الميزانية التقديرية على تقدير الايرادات والمصروفات النقدية المتوقعة خلال الفترة الزمنية المقبلة ، ومن خلال هذا النوع من الميزانيات يمكن التعرف على حجم التدفقات النقدية الداخلة والخارجة وتوقيت حدوثها مما يساعد المدير المالي على تحديد الاحتياجات النقدية المستقبلية وفي ضوء هذه التقديرات يقوم بالبحث عن مصادر التمويل المناسبة ويمكن من مراقبة مستويات السيولة التي تتمتع بها المنشأة .
وعلى الرغم من أنه يمكن إعداد الميزانية التقديرية لتغطي أي فترة زمنية يعتقد المدير المالي أنها تناسب طبيعة النشاط الذي يتقوم به المنشأة إلا أنه عادة ما يتم إعدادها عن الفترات القصيرة نسبيا نظرا لأن التنبؤ قصير الأجل يكون أكثر دقة من التنبؤ طويل الأجل .
وعادة ما تقوم المشروعات بإعداد الميزانية النقدية لتغظي فترة السنة يلي تقسيمها إلى فترات يتوقف طولها أو قصرها على طبيعة التدفقات النقدية الخاصة بالمشروع .
فإذا ما تميزت التدفقات النقدية بالتقلب احتاج الأمر إلى إعداد الميزانية على أساس شهري لتجنب مخاطر التوقف عن سداد الالتزامات الجارية .
أما إذا كانت التدفقات النقدية ذات طبيعة شبه ثابتة يمكن إعداد الميزانية على أساس ربع أو نصف سنوي .
وعموما تتوقف فعالية وقيمة الميزانية التقديرية على دقة التنبؤات التي يتم الاعتماد عليها لإعداد هذه الميزانية .
وكلما توقع المدير المالي انحراف التدفقات الفعلية عن التدفقات المقدرة كلما تطلب الأمر الاحتفاظبإحتياطي نقدي أو ضمان الحصول على قروض سريعة وذلك لتجنب مخاطر نقص السيولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق