يمثل المخزون السلعي الجزء الأعظم من مجموع الأصول المتداولة كما أنه أقل هذه الأصول سيولة وبالتالي فإن الأخطاء المتعلقة بإدارته لا يمكن معالجتها بسرعة . فإن التغيرات في مستويات المخزون السلعي لها آثارها الاقتصادية الهامة .
وترجع أهمية المخزون السلعي إلى الدور الذي يساهم به في إتمام الأنشطة الرئيسية للمشروع .
وهناك ثلاثة أنواع من المخزون :
مخزون المواد الخام :
وهو المخزون من المواد التي لم يتم تشغيلها بعد في المنشأة الصناعية وقد يشير هذا النوع من المخزون إلى الحديد الذي سوف يتم تصنيعه وتحويله إلى صلب كما قد يشير إلى المكونات الالكترونية التي سوف يتم تجميعها لإنتاج أجهزة الراديو والتليفزيون .
مخزون المواد تحت التشغيل :
ويشمل هذا النوع من المخزون المواد التي خضعت للتشغيل ومرت من خلال بعض العمليات التصنيعية ولكنها لم تأخذ بعد الشكل النهائي . معنى ذلك أنها مرت ببعض مراحل الإنتاج ولكن لا يمكن بيعها في حالتها الراهنة حيث تحتاج إلى المزيد من التشغيل والتشكيل حتى تصبح صالحة للبيع .
مخزون المواد تامة الصنع :
ويشير هذا المخزون إلى المواد التامة الجاهزة للبيع . أي أن هذه المواد تمثل المخرج النهائي لعملية الإنتاج ( وذلك في المنشأة الصناعية ) .
وتشير الإحصاءات المختلفة إلى ضخامة المبالغ المستثمرة في كل نوع من أنواع المخزون فقد أظهرت إحدى الدراسات أن 20% من إجمالي استثمارات المنشأة الصناعية توظف في المخزون وأن 30% من استثمارات المنشأة التجارية توظف في هذا الأصل مما يشير إلى أهميته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق