يتوقف نجاح المنظمات المختلفة إلى حد كبير على نجاحها في شراء ما تحتاج إليه من مواد وتجهيزات ومهمات وإمدادات بالكميات المناسبة وبالجودة المناسبة وفي الوقت المناسب ولقد زاد الاهتمام في الآونة الأخيرة بوظيفة الشراء لما تعلبه من دور بارز في تحقيق أهداف المنظمة وزيادة أرباحها .
ولقد ظهرت عوامل عديدة أدت إلى تركيز الضوء على وظيفة الشراء ومن بينها :-
الندرة النسبية في بعض المواد المطلوبة نتيجة لزيادة الطلب عليها مما يتطلب البحث عن أفضل استخدام ممكن لهذه المواد أو تنمية بدائل أفضل تؤدي نفس الغرض .
زيادة حدة المنافسة بين المنظمات مما حدا بها إلى محاولة ضغط التكاليف ومحاولة الحصول على مزايا تنافسية معينة ومن بينها القدرة على توفير ما تحتاجه المنظمات بأفضل الأسعار .
الاتجاه نحو الآلية في الصناعة مما أدى إلى زيادة التركيز على التجهيزات الآلية والمواد وزيادة تكاليفها على حساب العمل .
قرارات الشراء الرئيسية :
تستخدم كلمتي الشراء والتوريد في حالات عديدة كبدائل تعطي نفس المعنى إلا أنه يوجد اختلاف واضح بين كلا المفهومين
الشراء : يشير إلى عملية الحصول على المواد والأجزاء والإجراءات المرتبطة بهذه العملية .
التوريد : يشير إلى مجال أوسع حيث يشمل كل من الشراء والنقل والتخزين واستلام المشتريات .
وتهدف وظيفة الشراء إلى تحقيق كل او بعض الأهداف التالية :-
توفير تدفق مستمر من المواد والأجزاء والخدمات اللازمة لتشغيل المشروع .
الاحتفاظ بحجم الاستثمار في المخزون عند أقل حد ممكن .
تحديد معايير مناسبة للجودة .
البحث عن أفضل مصادر التوريد
تنميط المواد المشتراه كلما أمكن تحقيق ذلك
شراء المواد والأجزاء التي يحتاج إليها المشروع بأقل سعر ممكن .
التنسيق مع الإدارات الوظيفية في المشروع .
أداء وظائف الشراء بأقل تكاليف إدارية ممكنة .
ويمكن التوصل إلى تحقيق الأهداف السابقة من خلال قيام إدارة الشراء باتخاذ القرارات المتعلقة بالمشتريات بأقصى كفاءة ممكنة . وتنطوي وظيفة الشراء على أربعة أنواع من القرارات التي تؤثر على كفاءة أداء المشتريات ككل وعلى التكاليف المرتبطة بهذا النشاط وهذه القرارات هي :
القرارات الخاصة بتحديد كميات الشراء
القرارات الخاصة بتحديد توقيت الشراء
القرارات الخاصة بإختيار وتقييم مصادر الشراء
القرارات الخاصة بتحديد شكل وحجم المواد المشتراه
الرقابة على الجودة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق