من الضروري قيام مدير الاستثمار باستخدام المؤشر الذي يعبر عن أداء البورصة وهناك العديد من المؤشرات لقياس وتقييم أدار البورصات بالإضافة إلى تطوير العديد منها ومن أشهر هذه المؤشرات :
مؤشر دار جونز
مؤشر ستاندرد آند بور 500 S&P
مؤشر نيكي الياباني
مؤشر داكس الألماني
مؤشر كاك الفرنسي
مؤشر هانج سنج بهونج كونج
وتمثل المؤشرات مجموعة من أسهم بعض الشركات ممثلة للأسهم المتداولة في السوق الحاضرة ويعتقد أن حركة أسعارها تعكس الاتجاهات المستقبلية للأسعار في هذا السوق ومن ثم تصبح أداة للمضاربة عليها بقصد تحقيق الربح .
وتتمثل أهمية استخدام مؤشرات البورصة فيما يلي :
متابعة وتقييم أداء محافظ الاستثمارات المالية :
حيث يعكس التغير الذي يطرأ على قيمة المؤشرات كافة التحركات في أسعار الأسهم المتداولة بالبورصة أو لمجموعات كبيرة منها .
ويعبر أداء المؤشر عن العلاقة بين العائد وخطر السوق لما يشمله من أوراق مالية متداولة .
التنبؤ بحركة أسعار الأسهم بالبورصات :
حيث يمكن التحليل الأساسي والفني للتغيرات التي تطرا على مؤشرات قياس حركة الأسعار بالسوق باستخدام
السلاسل الزمنية
المتوسطات المتحركة
طريقة المربعات الصغرى
تحليل الانحدار والارتباط
من تحديد هذه التغيرات وبالتالي التنبؤ بتطوير حركة الأسعار .
تمكن المؤشرات الكلية من حساب معامل المخاطر المنتظمة والمعروفة باسم البيتا بشرط أن تكون هذه المؤشرات متنوعة تنويعا جيدا .
تساعد المؤشرات المستثمرين والخبراء بالحركة الكلية لسوق الأوراق المالية فالمؤشر يعبر عن واقع البورصة صعودا وهبوطا مما يساعد مدير الاستثمار على قياس التوقعات الخاصة بكل نوع من الأوراق واتخاذ القرارات في الوقت المناسب .
تمد المؤشرات المستثمرين بقاعدة عريضة عن المعلومات الأساسية عن السوق تشكل الأساس لقرارات الاستثمار وتحريك محافظ الأوراق المالية الخاصة بهم وتحديد كفاءة مدير الاستثمار الذي يدير استثماراتهم واتخاذ قرار بالاستمرار معه أم لا .
يمكن استخدام مؤشرات البورصة من معرفة التقييم الحقيقي للاستثمارات ومن خلال عمليات المقارنة من خلال سلاسل زمنية ويمكن كذلك للمؤسسات من تحديد طبيعة العمليات التي يجب أن تتغير .
يساعد استخدام المؤشرات على تقييم أداء الأوراق المالية صعودا وهبوطا ومن هنا يجب أن يكون المؤشر واقعيا ويعبر عن واقع التغييرات الفورية الحادثة في البورصة وهذا يساهم بالتالي في عملية التقييم الاقتصادي لأصول الشركات .
المؤشر يساعد المستثمرين على تغطية مخاطر استثماراتهم حيث يلخص الأداء الكامل للبورصة والمعلومات الهامة التي يرغب في معرفتها المتعاملون سواء المستثمرون أو الخبراء .
ويرجع الاختلاف بين مؤشرات الأسهم المتداولة ببورصات الأوراق المالية إلى العوامل التالية :
عدد أسهم المؤشر :
لأن اختلاف عدد الأسهم التي تدخل في تشكيل المؤشر تحدد نطاق استخدامه كمقياس لأداء هذه الأوراق إما للسوق وإما لقطاع أو نشاط معين مثال ذلك :
مؤشر ستاندر آند بور 500 يشمل أسهما بالغة التنوع
مؤشر فينانشيال تايمز لعدد 750 سهما تمثل 80? تقريبا من الأسهم المتداولة ببورصة لندن ، بينما مؤشر فينانشيال تايمز آخر يشمل 30 سهما لكبرى الشركات الصناعية
الوزن النسبي لكل سهم داخل تشكيلة المؤشر :
عادة يتم الترجيح لمجموعة الأسهم التي تدخل في تشكيل المؤشر على أساس من المعايير الآتية :
الترجيح على أساس الوزن النسبي لسعر السهم :
وفي هذه الحالة يحدد الوزن النسبي لسعر السهم مقارنة بأسعار الأسهم الأخرى للمؤشر .
الترجيح على أساس الأوزان المتساوية لأسهم المؤشر .
ج- الترجيح بالقيمة السوقية الكلية لأسهم المؤشر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق