.
في هذه المرحلة يتم اختيار المحفظة المثلى وذلك عن طريق اختيار النقطة الممثلة للمحفظة الاستثمارية المثلى على منحنى المحافظ الكفء ( تحديد موقع المحفظة الخطرة المثلى على الحد الكفء للمستثمر الذي لا يقبل أن يتحمل وحدة إضافية من المخاطر إلا إذا كان يقابلها قدر من العائد يفوق ما حصل عليه في مقابل وحدة المخاطر السابقة )
وقد ظل العائد والمخاطر إلى وقت قريب هو محور اهتمام كتاب الإدارة المالية حتى بدأ اتجاه جديد يعرف بالتمويل السلوكي ينادي بأنه لا يجب اغفال الخصائص الشخصية لمتخذ القرار عند المفاضلة بين المقترحات الاستثمارية وهو ما يوجب إضافة العوامل السلوكية إلى عاملي العائد والمخاطرة كمحددات لاتخاذ قرارات الاستثمار .
وعادة ما يفترض في نماذج اتخاذ القرارات في علم التمويل وغيرها من العلوم المرتبطة أن متخذي القرارات يكونون عادة من متجنبي أو كارهي المخاطرة ويفضلون عائد وتباين أقل لهذا العائد ، أيضا يفترض أن متوسط وتباين العائد هما العاملان الأكثر أهمية دون غيرهما من العوامل التي يهتم بهما المستثمرون ولذا فإن العائد والمخاطر والتوليفات بينهما هم موضوعات الاختيار وتبقى مشكلة كيفية الاختيار بين تلك التوليفات أو الموضوعات وهو ما يحتاج إلى وجود نظرية للاختيار لترشدنا إلى كيفية اختيار المستثمرين من بين البدائل المختلفة من التوليفات من العائد والمخاطرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق