وفي هذه الخطوة يتم اختيار الأوراق المالية التي يمكن ضمها في المحفظة ( بدائل الاختيار ، فرص الاستثمار المتاحة ، مجموعة المحافظ المتاحة ) ويسمى هذا القرار بإسم قرار المزج الرئيسي وهو القرار الاستراتيجي في بناء المحفظة وهو يعتمد بشكل أساسي على نموذج ماركويتز أو أسلوب ماركويتز للتنويع .
ووفقا لنموذج ماركويتز يكون مطلوبا أيضا عند اختيار محفظة الاستثمارات – مثلما هو الحال عند اختيار الاستثمار الفردي – أن نحسب العائد المتوقع والمخاطرة المتوقعة من الحفظة وإن كان الأمر سوف يختلف قليلا ويتضح ذلك مما يلي :
يقوم نموذج ماركويتز على أساس نفس الفكرة المستخدمة في اختيار الاستثمارات الفردية والتي تقضي المخاطرة في نفس الوقت حيث يوجب النموذج عند اختيار مكونات المحفظة ضرورة مراعاة عائد ومخاطر المحفظة ( تقلب العائد المتولد عن مجموع الاستثمارات التي تتكون منها تلك المحفظة )
بناء على ما سبق يتم تحديد التشكيلة الأساسية لأصول المحفظة من خلال قياس عائد ومخاطر من خلال حساب التباين أو الانحراف المعياري لعائد المحافظ المتاحة والتعرف على سياسة التنويع المثلى .
دراسة العائد والمخاطرة تختلف في حالة الاستثمارات الفردية عنها في حالة محفظة الاستثمارات لأنه عندما يتضمن الأمر اقتراحات استثمارية متعددة فإن الخطر في هذه الحالة يصبح مجمعا ويتطلب قياسه اجراءات تختلف عن الاجراءات المستخدمة في قياس خطر المشروع الفردي حيث يوجب النموذج ضرورة النظر إلى علاقة المشروع الجديد بمحفظة الأصول الحالية حيث أوجبت مقارنتها مع الانحراف المعياري للأصول الحالية للمنظمة .
ونهدف هنا إلى التعرف على كيفية تحديد التشكيلة الأساسية لأصول المحفظة وذلك من خلال قياس عائد ومخاطر المحافظ المتاحة والتعرف على سياسة التنويع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق