السوق الكفء هو الذي يوجد فيه فاصل زمني بين تحليل المعلومات الجديدة الواردة إلى السوق وبين الوصول إلى نتائج محددة بشأن سعر السهم وهو ما يضمن تغيير فوري في السعر بما يعكس ما تحمله تلك المعلومات من أنباء سارة أو غير سارة .
هذا بالطبع يحمل في طياته أنه لا يوجد فاصل زمني بين حصول مستثمر وآخر على تلك المعلومات ومن ثم لن تتاح لأي منهم فرصة لا تتاح لغيره .
هذا المفهوم لكفاءة السوق يطلق عليه الكفاءة الكاملة والتي تقتضي توافر شروط السوق الكاملة التي تتمثل فيما يلي :
أن المعلومات عن السوق متاحة للجميع في ذات اللحظة وبدون تكاليف وفي ظل هذا الشرط تكون توقعات كافة المستثمرين متماثلة نظرا لتماثل المعلومات المتاحة لكل منهم .
أنه لا توجد أي قيود على تعامل فلا توجد تكاليف للمعاملات أو ضرائب أو غير ذلك من التكاليف مهما صغر حجمها وذلك بيسر وسهولة هذا إلى جانب عدم وجود أي قيود تشريعية للدخول من السوق كما لا توجد قيود أخرى من أي نوع .
هناك عدد كبير من المستثمرين ومن ثم فإن تصرفات أي منهم لا يحتمل أن تؤثر تأثيرا ملموسا على أسعار الأسهم .
أن المستثمرين يتسمون بالرشد ومن ثم أنهم يسعون لى تعظيم المنفعة التي يحصلون عليها من وراء استغلال ثرواتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق