ورغم أن تلك الاستراتيجية قد تثير الاستغراب إلا أن لها تفسير أنه فرض المعلومات غير المؤكدة
ويقضي هذا الفرض بأنه عندما تكون الآثار التي تحدثها المعلومات الجيدة ( الخسائر في هذه الحالة ) غير مؤكدة يرتفع معدل العائد المطلوب للتعويض عن المخاطر التي ينطوي عليها الاستثمار في السهم مما يؤدي إلى انخفاض قيمته السوقية .
وعندما يزول عدم التأكد وهو ما يحدث عندما تستعيد المنشأة الخاسرة قدرتها على تحقيق الأرباح تنخفض المخاطر
وينخفض معها معدل العائد المطلوب على الاستثمار الأمر الذي ينجم عنه ارتفاع في القيمة السوقية للسهم .
ليس هذا فقط بل أنه وفقا لهذا الفرض – أي فرض المعلومات غير المؤكدة – عادة ما تكون الآثار التي تعقب الأخبار
السيئة ( انخفاض قيمة السهم عقب التعرض للخسائر ) أكبر من الآثار التي تتركها الأخبار السارة ( ارتفاع قيمة السهم عقب الإعلان عن الأرباح ) وعندما يزول عدم التأكد وتتحقق المنشأة بعد أن كانت قد منيت بالخسائر حينئذ قد ترتفع القيمة السوقية لأسهمها – والتي سبق أن اشتراها المستثمر بسعر قد يكون شديد الانخفاض – إلى مستوى يفوق ارتفاع القيمة السوقية لأسهم منشآت أخرى لم تمنى بمثل هذه الخسائر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق