يمكن تصنيف الأسواق المالية طبقا لأكثر من أساس ومن بين التقسيمات الشائعة في هذا المجال ما يلي :
أولا : التقسيم وفقا لأجل استحقاق التعاملات أو الأصول المالية المتداولة :
ووفقا لهذا التقسيم تنقسم الأسواق إلى نوعين :
سوق النقد :
ويتم فيه تداول أدوات الدين قصير الأجل ( أجل استحقاق أقل من سنة )
سوق رأس المال :
ويتم فيه تداول أدوات الدين وحقوق الملكية طويلة الأجل والتي تتوسط المؤسسات المالية لطرحها نيابة عن وحدات العجز .
والأوراق المالية لسوق النقد أكثر سيولة من الأوراق المالية طويلة الأجل ، كما أن أسعار الأولى أقل تقلبا بالمقارنة بأسعار الثانية مما يجعل الاستثمار في الأولى أكثر أمانا من الاستثمار في الثانية .
ثانيا : التقسيم وفقا لكيفية التعامل داخل السوق :
ووفقا لهذا التقسيم تنقسم الأسواق المالية إلى نوعين :
السوق الأولية :
وهي السوق المالية التي يتم فيها إصدار الأوراق المالية لأول مرة ويتم بيعها للمشتري الأساسي عن طريق المنظمة أو هيئات حكومية .
السوق الثانوية :
هي السوق المالية التي يتم فيها تداول الأوراق المالية التي تم إصدارها من قبل ولأول مرة بالسوق الأولية ويتم إعادة تداولها
ثالثا : التقسيم من حيث جنسية الصكوك المالية المتداولة :
ووفقا لهذا التقسيم تنقسم الأسواق المالية إلى نوعين ، أسواق المنعاملات المحلية وأسواق المعاملات الأجنبية .
رابعا : التقسيم وفقا لمعرفة الوحدات المقرضة والمقترضة لبعضهم :
ووفقا لهذا المعيار تنقسم الأسواق المالية إلى قسمين :
أسواق القروض :
وفيها يتم الاتفاق على القروض عن طريق التفاوض المباشر بين الجهات المقترضة والجهات المقرضة فالعلاقة والمعرفة الشخصية بينهما هامة جدا .
أسواق الأوراق المالية :
وفيها يتم تداول الأوراق المالية بدون المفاوضاتالمباشرة بين الوحدة المقرضة والوحدة المقترضة فهناك دائما وسيط ( وهو سمسار الأوراق المالية ) أو بيوت التعامل في هذه الأوراق .
وسوف تنتاول فيما يلي تصنيف الأسواق المالية حسب الأساس الأكثر شيوعا وهو التقسيم حسب أجل استحقاق التعاملات أو الأصول المالية المتداولة ووفقا لهذا التقسيم تنقسم الأسواق إلى نوعين هما :
أسواق النقد
أسواق رأس المال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق