وبعد المرحلة الأولى في عملية تخطيط الموارد البشرية هي جمع البيانات والمعلومات فلا يمكن للمنظمة التنبؤ أو فعل أي شيء من العمليات التخطيطية إلا بعد الحصول على البيانات المطلوبة ويتطلب تخطيط الموارد البشرية نوعين من البيانات والمعلومات حيث يتم تجميع النوع الأول من البيئة الخارجية في حين يأتي النوع الثاني من داخل المنظمة .
وبعد حصول القائمين على العملية التخطيطية على المعلومات الخارجية الداخلية المطلوبة عن العمالة وما يتعلق بها فإنه من الممكن أن تبدأ المرحلة الثانية والتي تهتم بالتنبؤ بالطلب المستقبلي على العمالة .
وفي المرحلة الثالثة يتنبأ القائمين بعملية التخطيط بعرض العمالة سواء العرض الداخلي أو الخارجي
أما المرحلة الرابعة فتهتم بوضع خطط وبرامج الاحتياجات من القوى العاملة لضمان إحداث التافق بين العرض والطلب المستقبلي .
وفي المرحلة الأخيرة توجد عملية التغذية المرتدة بما يسمح بالتعلم والاستفادة من الجهود التخطيطية السابقة وإذا ما كانت تنبؤات العرض أو الطلب ليست دقيقة كالمرغوب فيه فإنه من الممكن تحسينها في السنوات التالية وبالمثل فالبرامج التي يثبت عدم مناسبتها يجب تعديلها مستقبلا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق