تشير المصادر الداخلية إلى المتاح من الموارد البشرية داخل المنظمة بأي من مستوياتها وإدارتها وأقسامها المختلفة ، كذلك بأي من فروعها ومناطقها المتعددة . ولذا تحرص المنظمات الرائدة إلى الاحتفاظ بالبيانات والمعلومات المتكاملة عن موظفيها في شكل مخزن المهارات الذي يمكنها من إجراء عمليات التنمية والانتقالات والتقييم بيسر وسهولة ، ومن أهم مزايا اعتماد المنظمة على المصادر الداخلية لتوفير احتياجاتها من الموارد البشرية ما يلي :
المعرفة الكاملة بالمرشحين لشغل الوظائف : إذ يتم شغل الوظيفة الشاغرة بواسطة شخص معروف من حيث مهاراته وقدراته ومعارفه . ومن ثم تنخفض درجة المخاطرة عند الاعتماد على الأفراد في الوظائف الجديدة نظرا لسابق تقييمهم وملاحظتهم في وظائفهم السابقة بالمنظمة .
ارتفاع الروح المعنوية للعاملين : فالترقية من الداخل تعد من أهم عوامل الدافعية والتحفيز للعاملين الحاليين مما يؤدي بهم إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق النمو المنشود .
الاستفادة من عوامل الولاء التنظيمي للأفراد : إذ أن تأثير عوامل الانتماء والمعايشة لذى العاملين بالمنظمة يزيد بشكل ملموس في كثير من الأحيان عن تأثير عوامل المهارة والطموح لدى العاملين الجدد .
انخفاض الحاجة إلى التدريب والرعاية والتهيئة : نظرا لإتمام موظفي المنظمة بالمعلومات المتكاملة عنها وعن إجراءات التعامل بها ومعايشهم لقيمها وثقافتها .
سرعة إتمام الإجراءات الخاصة بالتعيين واستلام العمل : بالإضافة إلى انخفاض التكاليف والأعباء التي تتحملها المنظمة في كافة خطوات الاستقطاب والاختيار والتعيين .
الحفاظ على سرية أداء بعض الأعمال داخل المنظمة .
إلا أنه يؤخذ على الاستقطاب من الداخل بعض العيوب من بينها :
قصور المصادر الداخلية عن مواكبة احتياجات المنظمة من العمالة في حالة التوسعات السريعة خاصة في المستويات الدنيا .
صعوبة الإجراءات الخاصة بالاستقطاب الداخلي للمنظمة في بعض الأحيان ، لما يتطلبه ذلك من إجراءات بيروقراطية ونماذج متعددة وأوقات انتظار وقوائم ومتطلبات وشروط ومقابلات .. الخ
عدم المرونة والشعور بعدم التجديد والتطوير .
حرمان المنظمة من الكفاءات التي يمكن الحصول عليها في حالة اعتمادها على المصادر الداخلية فقط.
حاجة بعض الوظائف الجوهرية بالمنظمة إلى مستوى معين من المهارة والخبرة قد لا تتوفر لدى العاملين بها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق